أكدت إفتتاحية مجلة الجيش، أن الجزائر لن نقبل الابتزاز والرضوخ والوصاية لاي جهة مهما كانت قوتها، وانها سيدة في قراراتها وثابتة في مواقفها، وهي تسير نحو استكمال بناء الجزائر الجديدة والمنتصرة.
وجاء في الافتتاحية أن أولئك الذين لا يروقهم التحول الذي تشهده بلادنا في السنوات الأخيرة نحو استكمال بناء الجزائر الجديدة والمنتصرة، الجزائر المزدهرة، الرائدة والفاعلة في مـحيطيها الإقليمي والدولي، الثابتة على مبادئها ومواقفها المشرفة، السيـّـدة في قراراتها، القوية بشعبها ومؤسساتها، الآمنة بجيشها الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني.
مضيفة ان الجزائر التي لا تقبل الابتزاز والوصاية والرضوخ لأي جهة مهما كانت قوتها، مثلما أكده رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون في رسالته بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بقوله: “لقد أكرم الله تعالى الجزائر، فمن عليها بالنعم وأعزها شعبها الأبي بوعي وطني يحصنها به أمام نوايا المتآمرين وحقد الحاقدين ويبطل به المحاولات اليائسة لإحباط إرادة الوطنيين الغيورين على الجزائر،
وجاء في الافتتاحية أيضا إن المشهد واضح كل الوضوح ولا يتطلب تفكيرا طويلا وتحليلا عميقا، حتى ندرك خبث نوايا أعداء الجزائر وأهدافهم الدنيئة، والأكيد أنه مهما تنوعت أساليبهم وشرورهم،