أكدت افتتاحية مجلة “الجيش” أن “الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر، في عالم لا مكان فيه للضعفاء ولا يعترف بالمتقاعسين والمترددين والمتخاذلين، يتطلب تجند جميع أبناء الجزائر المخلصين، للدفاع عن كينونة الدولة الوطنية ونظامها الجمهوري”.
وبخصوص الاستعراض العسكري، الذي نظمه الجيش الوطني الشعبي في الفاتح من نوفمبر 2024، أكدت المجلة أنه “أثبت مرة أخرى، وبشهادة الجميع، القدرات البشرية والتنظيمية والمادية الهائلة التي يختزنها الجيش الوطني الشعبي، التي جعلت منه صمام أمان الجزائر والدرع المتين الذي تتحطم أمامه كل المناورات والمخططات المعادية”، مضيفة أن “جيشنا كان وسيبقى دوما مثار فخر واعتزاز للشعب الجزائري، وسيواصل بكل التزام وإصرار الدفاع عن كل شبر من أرض الشهداء الطاهرة” و”صانعا رادعا أعداءنا ومسهما في بناء جزائر الشموخ والانتصار”.
وقالت مجلة “الجيش”، لشهر ديسمبر، صدرت اليوم الأربعاء، إن “تثبيت دعائم بلادنا وتعزيز المكانة المرموقة التي باتت تتبوؤها إقليميا ودوليا، هي مسؤولية عظيمة نتحملها جميعا، ما يدفعنا للعمل دون هوادة حتى تبقى الجزائر منتصرة على الدوام بفضل وعي شعبها العظيم وتعاضد سواعد شبابها المبدع”.
وتطرقت الافتتاحية للتغيير الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية مؤخرا، وقالت إنه “جاء استجابة للتحولات الاقتصادية والتقنية والتكنولوجية العميقة التي تعرفها الجزائر، فضلا عن التحديات الأمنية والإقليمية المستجدة، سيتيح استكمال المشروع النهضوي لبلادنا الذي تتمثل أهم أولوياته في تحقيق راحة المواطن وتلبية حاجياته”.