نظمت وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة لقاء حول: الانتقال الطاقوي في القطاع الفلاحي وذلك يوم الخميس 16 ديسمبر 2021 بحضور كل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية السيد هني عبد الحفيظ ووزير الموارد المائية والأمن المائي السيد كريم حسني.
هذا اللقاء كان فرصة للتأكيد على أن الأمن الطاقوي والأمن الغذائي من بين أولويات برنامج عمل الحكومة التي تسعى فيه إلى رفع التحديات التي تعيق تحقيقها، فالارتفاع الكبير لمستوى الاستهلاك الطاقوي المقدر ب 5% سنويا و تزايد النمو الديمغرافي الذي يقارب 1 مليون نسمة سنويا و التنمية الاقتصادية، وأمام تناقص الموارد الأحفورية وتفاقم التحديات المناخية والتوجه العالمي نحو محايدة الكربون (neuturalité carbone) ، وبناء على هذا، وفي إطار تجسيد برنامج الحكومة، تعكف وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة على تكثيف عملها على نطاق واسع بهدف وضع دعائم التحول الطاقوي مع تسريع تنفيذ التزامات السيد رئيس الجمهورية خاصة البند 21 المتعلق بالتحول الطاقوي والخروج التدريجي من التبعية للمحروقات.
وفي هذا السياق ابرز السادة الوزراء الاهمية التي يكتسيها الانتقال الطاقوي في مخطط الحكومة، في حين ركز الخبراء والباحثون على المكاسب التي يمكن تحقيقها على المستوى الاقتصادي والمالي باعتماد الطاقة المستدامة، بناء على دراسات علمية وتجارب ميدانية تم القيام بها في الجزائر و عبر دول العالم.
وخلال مداخلته، تطرق السيد هني الى مختلف التحديات والاشكاليات التي يواجهها القطاع حاليا لاسيما تلك المتعلقة بتلبية حاجيات البلاد من المواد الأساسية كالحبوب والحليب والخضروات وغيرها من المنتجات.
كما أكد على ضرورة مرافقة المستثمرين الشباب الذين يريدون الاستثمار في الفلاحة وتوجيههم منذ البداية نحو استعمال الطاقات المتجددة.