أكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة في ندوة صحفية أن الوفود تغلبت على الصعوبات في قضايا مصيرية مثل فلسطين التي حظيت بإجماعٍ كامل ومشددا انه تم تحضير لقاء على مستوى القادة والاجتماعات التحضيرية كانت ناجحة، ومن جهته كشف لعمامرة أنه سيتم التصديق على جدول الأعمال على مستوى القادة وستكون لإعلان الجزائر مكانة خاصة في العمل العربي المشتركوفي رده حول سؤال يتعلق بالتمثيل أكد لعمامرة أنه مقارنة بقمم عربية سابقة نسبة محترمة من الحضور تم تسجيلها ونرحب بكافة المندوبين مهما كانت رتبهم.
لعمامرة : جدول أعمال القمة العربية سيكون بمستوى عالٍ من الترشيد
في ختام اجتماعات وزراء الخارجية العرب، قال لعمامرة إنّ مشاورات معمقة تمّت بعد اجتماع كبار المندوبين والمسؤولين وبعد اجتماع وزراء الخارجية أسفرت على تغيير عن تغيير نسيج جدول الأعمال الذي اُنجز “مؤكداً أنّ جدول الأعمال الذي اتفق عليه الوزراء والذي سيعرض على القادة هو جدول أعمال يتسم بمستوى عالي من الترشيد حيث لا نريد أن نكرر مناقشة الأمور التي ناقشتها الاجتماعات الوزارية بممقر الجامعة التي تمت بعد قمة تونس حيث لم تعرض مخرجاتها على القادة أثناء اجتماع قمة للتصديق عليها وسيتم ذلك جملة خلال قمة الجزائر وهذا هو التوافق الذي اُنجز”.
وتابع وزير الخارجية ” فضلنا التركيز على قضايا جديدة نسبيا وتوصلنا في حقها إلى مشاريع قرارات ستعرض كذلك على القادة إلى جانب إعلان الجزائر الذي له مكانة خاصة في تطور العمل العربي المشترك ويعبر عن النتائج الكبيرة الأساسية ذات البعد الاستراتيجي تحت إشراف البلد المضيف .
وأردف “تم عقد جلسة مطولة اليوم لوزراء الخارجية حول مشروع الجزائر وهيكلته ومضمونه حيث كان العمل مفاهيميا وليس صياغيا وتم الاتفاق على المحاور الكبيرة وعلى التوجهات الأساسية وما ينتظر من هذه الوثيقة المهمة”
ووصف لعمامرة اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة بالناجحة وتتويجاً لعمل دبلوماسي مكثف، مضيفا أنّ الوفود تغلبت على الصعوبات والمواقف المتباينة من خلال تقريب وجهات النظر ، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية كانت محل إجماع الوزراء المجتمعين فيما عرفت القضايا توافقات