أشرف أمسية اليوم بفندق الجزائر، رئيس المجلس الأعلى للشباب “مُصطفى حِيداوي على مراسم إمضاء إتفاقية إطار مع عَميد مَسجِد بَاريس الكَبير “شَمس الدين مُحمد حَفِيز”، وهذا بحُضُور أعضاء من مَكتب المَجلس الأعلى للشّباب وإطَارات مِن الهَيئَتَين.
أوضَح رئيس المجلس الأعلى للشباب أن هذه الاتفاقية تأتي إدراكاً من الطرفين لأهمّية تعزيز العَمل التّنسيقي والتّكاملي من أجل رفع انشغالات وآراء وتَوصِيات ومُقترحات شَباب الجَالية، من خلال إيجاد الأساليب والمَناهج التي تَعكس الترجمة الفعلية والعملية لاشراكهم في مَسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجزائر، تَماماً مِثلما أوصى بذلك رئيس الجمهورية السّيد “عَبد المَجيد تَبون”.
من جِهته، نَوّه عَميد مَسجد بَاريس الكَبير “شَمس الدّين مُحمد حَفيز” بهذِه الاتفاقية، مُبرزاً أنّها تهدف إلى تعزيز التنسيق مع المجلس الأعلى للشباب في مُختلف مشاريعه وبرامجه الموجهة لشباب الجالية الوطنية بالخارج، وإلى دعم أعمال التعاون وتنسيق الجهود خدمةً لفئة الشباب.
يَجدر الذّكر أن هذه الاتفاقية تُغَطّي جوانب عديدة، أهمّها ضمان التّأطير الأمثل لشَباب الجَالية الوَطنية المُقيمة بالخَارِج