أشرفت وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، آمال عبد اللطيف، اليوم بمقر الوزارة، على افتتاح اليوم الإعلامي الخاص بالمخابر المتنقلة المجهزة بأحدث التكنولوجيات. وقد حضر الفعالية ممثلون عن القطاعات المعنية ووسائل الإعلام، حيث تم الاطلاع على قدرات هذه المخابر المتطورة التي ستساهم في تسريع الإجراءات وضمان جودة السلع المستوردة.
أين أكدت آمال عبد اللطيف في كلمتها أن هذا المشروع يندرج في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى تعزيز الرقابة التحليلية وتحسين جودة المنتجات في السوق. وأوضحت أن هذه المخابر ستساهم في:
تقليص آجال التحاليل، خاصة للمواد سريعة التلف.
تسريع معالجة ملفات المتعاملين الاقتصاديين.
تقليل مدة مكوث الحاويات في الموانئ.
خفض تكلفة الاستيراد.
تمكين فرق الرقابة من التدخل السريع عبر كامل التراب الوطني.
تتميز المخابر المتنقلة بقدرات تحليلية متقدمة تشمل:
الكشف عن بقايا المبيدات والمواد الكيميائية والملوثات.
تحليل الحبوب والمواد النباتية.
الكشف عن السموم الفطرية.
قياس نسبة الرطوبة في المنتجات الغذائية وغيرها من التحاليل العلمية الدقيقة.
فيما سيتم نشر هذه المخابر في أكثر المعابر البحرية نشاطاً، وهي: الجزائر، عنابة، سكيكدة، جيجل، بجاية، وهران، مستغانم، والغزوات، لتعزيز الرقابة عند نقاط دخول السلع.
أبرزت السيدة الوزيرة أيضاً أهمية المشاريع الرقمية المرافقة، مثل نظام إدارة معلومات المخابر (LIMS) الذي يهدف إلى تحسين دقة البيانات وتبادل المعلومات بشكل لحظي، بالإضافة إلى الخريطة الرقمية الوطنية للمخابر (GEOLAB) التي تمثل منصة ذكية تجمع بيانات القدرات التحليلية والتجهيزات والكفاءات البشرية.
يمثل تدشين هذه المخابر المتنقلة نقلة نوعية في منظومة الرقابة على جودة المنتجات في الجزائر، حيث ستساهم في حماية المستهلك وضمان جودة السلع، إلى جانب تعزيز بيئة الأعمال من خلال تسريع الإجراءات وتقليل التكاليف.








