أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الإثنين بولاية تقرت عن فسخ العقد مع الشركة الأجنبية التي تتولى إنجاز مشروع مستشفى 240 سريرًا بعد تسجيل تأخر في الأشغال.
وأوضح الوزير لدى تفقده ورشة هذا المرفق الصحي في إطار زيارة العمل التي قام بها إلى هذه الولاية، “أنه تقرر فسخ العقد مع الشركة الصينية التي أسند إليها مشروع إنجاز مستشفى 240 سرير بعد تسجيل تأخر في الأشغال وعدم احترام الآجال
المتفق عليها مع إلزامها بدفع عقوبات التأخير في استلامه”.
وفي ذات السياق،دعا بن بوزيد السلطات الولائية بتقرت للعمل على توفير الشروط المطلوبة من أجل استئناف الأشغال في أقرب الآجال الممكنة.
وقال الوزير ” أن هذا المشروع الصحي كان يفترض استلامه في 2017، ولكنه إلى حد الآن غير كامل وغير جاهز، ومن غير المقبول أن تسير الأوضاع بهذه الوتيرة”.
وأكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالمناسبة ” أن المسعى حاليا يتمثل في استعادة ثقة المواطن وطمأنته، لأننا نسعى إلى التغيير في إطار بناء الجزائر الجديدة مما يتطلب إحداث القطيعة مع الممارسات القديمة “.
واعتبر أن هذا المشروع الصحي مكسب هام للمنطقة، حيث سيتم تجهيزه بوسائل طبية حديثة مما يتعين المحافظة عليه.
وكان مشروع مستشفى 240 سرير بولاية تقرت قد انطلقت ورشاته في فيفري 2012،وهو يتربع على مساحة إجمالية قوامها 6 هكتارات منها أكثر 3.7هكتار مبنية ورصد له أكثر من4.9 مليار دج.
ويتوفر هذا الهيكل الصحي على قاعة للأرشيف وصيدلية ومخبر للتحاليل الطبية وقسم للعمليات الجراحية به 6 قاعات جراحة ومصلحة للإنعاش والعلاج المكثف،حسب البطاقة التقنية.
وأعلن وزير القطاع من جهة أخرى أن دائرته الوزارية بصدد التفكير في إنشاء مركز مرجعي كبير لعلاج المصابين بالحروق.
وينتقل وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إلى ولاية ورقلة المجاورة لتفقد مشاريع ومنشآت صحية