دعا رئيس حركة الاصلاح الوطني, فيلالي غويني, يوم الأحد بالجزائر العاصمة مناضلي حركته الى الالتزام بالاخلاص في العمل للدفاع عن المصالح العليا للوطن و الحرص على التواصل الدائم مع المواطنين والاطلاع على انشغالاتهم والدفاع عن مصالحهم المشروعة.
وأكد رئيس الحركة خلال تجمع شعبي نطشه بنادي المجاهدين بالجزائر العاصمة في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة, على استعداد مترشحي الحركة بالعاصمة للعمل من أجل “رفع الانشغالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية التي تعاني منها العاصمة في حالة فوزهم بمقاعد في المجلس الشعبي الوطني المقبل من خلال تقديم نموذج حسن وجديد في تمثيل المواطنين وفي التسيير ومكافحة الفساد ووضع حد لاستغلال الوظيفة والبيروقراطية”.
وذكر السيد غويني بأهمية تنسيق العمل مع كل الشركاء من أجل تحسين الاوضاع في العاصمة التي تعاني من مشاكل متعددة الجوانب من خلال التعاون مع المجتمع المدني واشراكه في تقديم الاقتراحات وفي صناعة القرار وفي الشأن العام والمراقبة لتحقيق مشاريع التنمية المحلية وتوزيعها بعدالة ووضع حد لمختلف الاختلالات ومعالجتها لتحقيق التوازن بما يعيد العدالة الاجتماعية ويكرسها.
وبعد أن أشار الى البنية التحتية التي تحوزها العاصمة, يرى رئيس الحركة بأن هذه المدينة العتيقة التي ما فتئت تتوسع تحتاج الى توفير مختلف وسائل العيش الكريم من بينها بناء هياكل تربوية ورياضية جديدة ومستشفيات وكذا توسيع وسائل النقل وتعزيز وتنويع مختلف الخدمات الاخرى لاسيما في مجال صرف المياه وتوزيع الماء الشروب والتكفل بالمحيط البيئي والنظافة و جمال المدينة.
ويرى السيد غويني بأن “نجاح المجلس الجديد في مهامه يتم من خلال تقديم النموذج الحسن في تمثيل المواطنين وافتكاك ثقتهم في مسؤوليهم وممثليهم وتقديم صورة جيدة للبرلماني الذي يضطلع بمهامه في مجال التشريع وسن القوانين وكذا في مجال الرقابة على الجهاز التنفيذي عن طريق الاسئلة ولجان التحقيق أو من خلال مناقشة ملف الفساد المحتملة والكثيرة والمتعددة “, مؤكدا بأن “البرلماني النظيف والشرعي والنزيه لديه ارادة قوية في احداث التغيير والتفاعل مع المجتمع برمته وتقديم المصالح العليا للوطن على المصالح الاخرى والدفاع عن وحدته”.
وشدد السيد غويني على استعداد حركته للمشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية المقبلة من أجل تحقيق “نتائج ايجابية في البرلمان”, مذكرا بأنه قام لحد الان بتنشيط 36 تجمعا شعبيا في 36 ولاية من الوطن.
وفي ختام تجمعه, ثمن السيد غويني كل “الجهود التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي لحماية الوطن والدفاع عن وحدته الترابية ومكونات وعناصر الهوية الوطنية من اجل اجهاض كل المؤامرات الداعية للتفرقة بين الجزائريين” ,مشيدا ب”الحراك الشعبي المبارك الذي عبر على مواقف أغلبية الشعب الجزائري في التغيير من خلال تعزيز اللحمة والاخوة بين الشعب وجيشه”.