قالت الأمم المتحدة، إن أمينها العام أنطونيو غوتيريش “يتابع عن كثب وبشكل شخصي قضية سد النهضة الإثيوبي، ويدعو كافة الأطراف إلى القيام بما في وسعها لتهدئة التوتر”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال دوجاريك: “من الواضح أن قضية السد لا يمكن حلها إلا بالوسائل السلمية، والأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى القيام بكل ما في وسعها لتهدئة التوتر”.
وأضاف: “نحن إزاء قضية نتابعها عن كثب، والأمين العام يتابعها شخصيا عن كثب، وهو على اتصال بكبار المسؤولين في مصر وإثيوبيا والسودان”.
وتابع: “نحن على استعداد لتقديم الدعم بأي طريقة ممكنة، ونركز بشدة على دعم الوساطة التي يقودها الاتحاد الإفريقي”.
وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ لـ”سد النهضة” بالمياه في جويلية المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن السدّ الواقع على النيل الأزرق، وهو الرافد الرئيس لنهر النيل.
وقامت إثيوبيا منتصف جويلية 2020 ببدء الملء الأول لسد “النهضة”، في إجراء أحادي الجانب، دون التوصل إلى اتفاق ملزم حول ذلك مع دولتي المصب (مصر والسودان).
وتتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق حول الملء والتشغيل يحافظ على منشآتهما المائية، واستمرار تدفق حصة كل منهما السنوية من مياه النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب، على الترتيب.