تسبّبت عودة الجزائر إلى الساحة الإقليمية والدولية “هوسا وفوبيا” للذين يمنّون أنفسهم بهزيمتها. وتمكّنت نجاحات الجزائر الأخيرة أن تُخرج الضباع من جحورها.
والمعروف عن الضباع أنها حيوانات تخرج ليلا بحثا عن الطعام بشكل منفرد أو ضمن مجموعة، وهو من الحيوانات التي تعتاش على أكل الجِيَف وبقايا صيد، لذا يُعدّ من الحيوانات القمّامة، أما في الحضارات فقد أجمعت على أنه حيوان جبان يملك من العادات السيئة والمشينة ما يجعله منبوذا مدحورا.
ما نعيشه الآن من هجمات عبر حسابات مزيفة على تويتر ضد الجزائر أشبه بسلوك الضباع بعدما أصبحت أبواقا لا تتكلم الا بالسب والشتم ضد الجزائر وسط حملات التشويه والتخوين ضدها، مستغلة حسابات وهمية وغير حقيقية تنشئ في الظلام.
هذه الحسابات المأجورة لا تترك فرصة تمرّ الا وتتهجّم على الجزائر شعبا وحكومة وتاريخا ونضالا، ولم تسلم حتى ذكرى الفاتح من نوفمبر المباركة من سمومهم المنفوثة، بل وتسعى إلى نشر فتنة كبرى مع كل الدول العربية .
وما ينشره حساب على التويتر للمدعو وهما نواف مسفر بن هلال والمدّعي بالمهتم بشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا لا يعدو أن يكون إلا أنباء من فاسق، يتعمّد الإساءه لأرض مسقية بدماء الشهداء وضرب في عرض أبنائها البررة الذين ضحوا بأنفسهم فداء للدين والعرض والوطن. ولكن إذا عرف ان الص.ه.ي.و.ن.ي أي دي كوه ين الناطق باسم الجيش الص.ه.ي.و.ن.ي من أشدّ متابعيه ومسانديه تزول الغرابة وتصير سهام نقده ، أوسمة شرف في صدر الجزائر والجزائريين.
هذا المدعو نواف مسفر بن هلال سبق وأن تهجم على تغريدة الاعلامي الفلسطيني جمال ريان، واصفا اياه بالمرتزق الذي يتخبّط في نشر تغريدات عشوائية لمهاجمة الأشقاء في المغرب والامارات و لا يتوانى لحظة عن مديح الجزائر، فقال عنه في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” .. “جمال ريان أصبح مثل الكائنات الرخوية تبحث عن عمود فقري”، وبنفس المعنى وبنفس المنطق يبدو أن بن هلال “ليس كائنا رخويا لأن له عمود فقري” وعموده مغربي ضارب في نتانة المخزن وفلكه، يحاول عبثا أن يوهم أنه خليجي، بحيث أنّ همّه الوحيد هو العداء لكلّ ما هو جزائري، ويصبّ بغضه على الرموز الجزائرية التي ساندت القضيتين الفلسطينية والصحراوية على حدّ سواء، ويكشف أصحاب التعليقات المساندين له حبّه للصهـ..اينة وقربهم منه، على نفس الدرب الذي يسير به المخزن في مساره التطبيعي وخيانته لقضايا الأمة.
رباب أ