قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف أن تراجع الضغط العربي في نصرة القضية الفلسطينية. من أهم أسباب حدوث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اضافة الى الحصانة الممنوحة للكيان الصهيوني.
وأبرز وزير الخارجية في كلمة خلال الجلسة الاستثنائية للمجلس الشعبي الوطني حول نصرة فلسطين، إن “العدوان لم يكن ليتحقق لولا تراجع الضغط العربي في خدمة القضية الفلسطينية وانحسار الدور الدبلوماسي العربي في نصرة الشعب الفلسطيني وفي تأييد مشروع دولته الوطنية في أعقاب آخر مبادرة تم طرحها منذ ما يربو عن 20 عاما”.
واعتبر عطاف أن العدوان نتيجة الحصانة الممنوحة جورا للاحتلال الإسرائيلي ودعمه معنويا وسياسيا وعسكريا، موضحا أن ما يطال غزة اليوم من عدوان سافر وما يطوقها من حصار جائر ليس وليد أحداث 7 أكتوبر، بل هو مرحلة متقدمة من استمرار الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
عطاف قائلا: “يحز في النفس هذه الازدواجية في بعض المواقف الدولية ومرافعة أصحابها لحق المحتل في الدفاع عن نفسه”.
كما أكد وزير الخارجية أن الجزائر ساهمت في إغاثة الشعب الفلسطيني عبر مساعدات هامة واستعجالية نقلت إلى مطار العريش بجمهورية مصر من أجل إدخالها إلى قطاع غزة لكن سلطات الاحتلال لا تزال تمنع دخول المساعدات.