يواصل الاتحاد الدولي للملاكمة لعبته القذرة ضد البطلة الجزائرية إيمان خليف. بعد تأهلها للمربع الذهبي ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024.
وأعلن الاتحاد الدولي للملاكمة، عن تنشيط ندوة صحفية مساء اليوم بباريس. للحديث عن استبعاد إيمان خليف من منافسات الاتحاد الدولي، في السنوات الماضية، وهو الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات. عن المغزى من هذه الندوة، خاصة وأن ممثلة الجزائر، تستعد لخوض نزال الدور النصف نهائي مساء غد الثلاثاء.
الندوة الصحفية التي سينشطها الاتحاد الدولي للملاكمة تاتي في سياق الحملة القذرة التي تتعرض لها الملاكمة الجزائرية من طرف وسائل اعلام وشخصيات سياسية غربية على راسهم الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت قد استبعدت الاتحاد الدولي للملاكمة من صفوفها، العام الماضي حيث صوت 69 عضوا لاستبعاد الاتحاد الدولي للملاكمة، وجرى تعليق الاتحاد الدولي للملاكمة منذ 2019 بسبب فساد ومشاكل في القيادة وتشويه المنافسة.
وكانت مجموعة عمل تابعة للجنة الأولمبية الدولية قد أدارات التصفيات المؤهلة لباريس 2024 والنزالات الأولمبية، مثلما كان الوضع في أولمبياد طوكيو الذي أقيم في عام 2021.
كما أصدرت اللجنة الدولية الأولمبية بيانا في الـ 30 من ماي ماضي، تُعلن فيه عن عدم اعترافها بِالاتحاد الدولي للملاكمة، بِسبب عدم شفافية التسيير، وشبهات الفساد الذي يلفّ الهيئة.وأضافت لجنة الرئيس توماس باخ أنه سوف لن تُدرج مسابقة الملاكمة في جدول رياضات أولمبياد طبعة مدينة لوس أنجلس الأمريكية 2028، ما لم يُعاد النّظر في الاتحاد الدولي الذي يُسيّر شؤون الفن النبيل.