قالت الصحافة الإسبانية الصادرة الأربعاء ان ضابط شرطة مغربي في تمكن من العبور إلى الحدود الإسبانية مرتديا زيه الرسمي وبحوزته قطعة سلاح وطلب على الفور اللجوء السياسي بإسبانيا.
وقالت العددي من الجرائد الاسبانية ان الشرطي المغربي تحدث عن امتلاكه لملفات فساد مرتبطة بأسماء ثقيلة في أجهزة المخابرات المغربية ومرتبطة بالعائلة المالكة وكارتل المال المتحكم في الاقتصاد المغربي وهو معرض للتصفية الجسدية من قبل مخابرات ياسين المنصوري و عبد اللطيف الحموشي.
و طلب ضابط الشرطة المغربي وفق الصحافة الإسبانية الحماية من الانتقام المحتمل في بلاده وتعد قصة ضابط الشرطة المغربي الذي طلب اللجوء في اسبانيا واحدة من بين مئات الحالات التي تسجل شهريا لكن لا يعلن عنها لأن العسكريين والأمنيين المغاربة يهربون بطريقة غير شرعية ولا يقدمون على طلبات اللجوء في إسبانيا خوفا من الملاحقة أو ترحيلهم للمغرب
ونددت جمعيات حقوقية إسبانية بتسريبات تتحدث عن رفض السلطات طلب اللجوء الذي تقدم به الضابط المغربي في سبتة والذي قد يتم ترحيله إلى المغرب خلال أيام بناء على طلب من نظام المخزن المغربي بتسليمه