اعتبر رئيس مجلس الامة، صالح قوجيل، هذا الاثنين أن سعي الجزائر لبناء دولة ديمقراطية يزعج الكثير الذين لا يريدون أن تكون البلاد واقفة على أسس متينة وصحيحة.
وأوضح السيد قوجيل، في كلمة خلال جلسة اختتام الدورة البرلمانية العادية، أن “مناعة الجزائر هي بناء دولة ديمقراطية وهذا ما نسعى إليه عبر نضالنا وعملنا الذي لم يساعد الكثير سيما من الخارج الذين لا تروق لهم أن تكون الجزائر واقفة على أسس متينة وصحيحة”.
وأشار رئيس مجلس الامة بهذا الخصوص إلى ان “الامور انكشفت والعدوان ضد الجزائر واضح للعلن”، مضيفا بأن مواقف الجزائر السيادية وعلاقاتها الخارجية ازاء القضايا الدولية “ليست وليدة اليوم و لن تتغير”.
وذكر في هذا الإطار بأن الجزائر وحتى أثناء كفاها ضد المستعمر الفرنسي ، لم تسمح لأي طرف بالتدخل في شؤونها الداخلية ، مجددا التأكيد بأن “الجزائر رفضت وترفض أي تدخل في شؤونها لتبقى قراراتها سيادية”.
وفي سياق ذي صلة ، قال السيد قوجيل أن “على كل الجزائريين، مثلما لبوا نداء نوفمبر بمختلف أطيافهم من أجل تحرير الوطن، العمل على تحصين استقلال الوطن والسهر على حمايته وأمن حدوده”.
وبالمناسبة، اشاد رئيس مجلس الامة بالجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، معتبرا اياه “القلب النابض للأمة”.
وعلى صعيد أخر، ثمن السيد قوجيل القرارات الهامة التي اتخذت أمس الأحد خلال اجتماع مجلس الوزراء من أحل الحفاظ على صحة الجزائريين وكبح انتشار وباء كورونا.
و ذكر بالمناسبة ان الدورة المقبلة ستعرف عرض مخطط عمل الحكومة كما ستشهد تنظيم الانتخابات المحلية التي هي بمثابة المرحلة الأخيرة لمسار بناء دولة المؤسسات، منوها بالدور الهام الذي يلعبه المسؤولون المحليون.