استهل يوسف شرفة، وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري اليوم الثلاثاء 03 ديسمبر 2024 ، زيارة العمل و التفقد التي قادته إلى ولاية_المنيعة، بمعاينة مستثمرة بن حمودة قدور التي تتربع على مساحة 1.700 هكتار متخصصة في الزراعات الواسعة و النخيل و تربية المواشي و إنتاج الأعلاف وغيرها.
خلال هذه المحطة المتواجدة ببلدية حاسي لفحل، استمع السيد الوزير رفقة السيد والي الولاية إلى عرض شامل حول قدرات و آفاق القطاع الفلاحي بالولاية، حيث اطلع على مختلف البرامج المسطرة لتنمية الإنتاج الوطني لاسيما في الزراعات الاستراتيجية.
وفي هذا الصدد، دعا السيد الوزير إلى ضرورة الإنخراط بقوة في المخطط الوطني الخاص بتنمية هذه الزراعات من أجل تلبية الاحتياجات الوطنية و تقليص فاتورة الاستيراد.
كما طلب من السلطات المحلية التفكير في تصنيف ولاية المنيعة كقطب فلاحي وطني متخصص في احدى المنتجات الفلاحية على غرار ولاية الوادي التي أصبحت قطبا فلاحيا وطنيا يساهم بنسبة 65 بالمائة من الاستهلاك الوطني من البطاطا و غيرها.
وفي هذا السياق، ذكر السيد الوزير أنه تطبيقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، تم الشروع في تحضير الآليات الضرورية لاستكمال تسوية العقار الفلاحي نهائبا سنة 2025.
فيما يخص فتح المسالك و ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء ، أكد السيد الوزير بأن المبلغ المخصص لهذه العمليات تم توجيهها إلى ولايات الجنوب في إطار قانون المالية 2025 كأولوية.
وخلال هذه المحطة، أشرف السيد الوزير على عملية استزراع يرقات من السمك البلطي في الحوض المائي التابع لهذه المستثمرة, وأكد أن هذه العملية ستنوسع لتشمل كل المستثمرات الفلاحية التي تحتوي على أحواض بما فيها وحدات الإنتاج الفلاحي (المزارع النموذجية سابقا).
كما أكد على أن الاستراتيجية المسطرة من طرف القطاع تهدف إلى رفع الإنتاج من السمك البلطي الذي سيدخل ضمن المنتجات واسعة الاستهلا ك نظرا للإقبال على هذا النوع من الاسماك من قبل المستهلكين.
وفي هذا الصدد أشار السيد الوزير إلى دخول مصانع لأغذية الأسماك حيز الإنتاج قريبا مما سيسمح لتوفير هذه الأعلاف محليا و وقف استيرادها.