دعا الأسرى المدنيون الصحراويون، من مجموعة “أكديم إزيك”، الشعب الصحراوي إلى توحيد الصفوف ورصها، وحشد كل القوى من أجل مواصلة المسيرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال بقيادة الممثل الشرعي والوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
وأبرز الأسرى المدنيون في بيان (رسالة) بمناسبة الذكرى ال52 لاندلاع الكفاح المسلح المصادف ل20 ماي من كل عام أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص) أن “الشعب الصحراوي، يخلد بالمناطق المحتلة من الوطن المغتصب و مخيمات العزة و الكرامة، وكذا في الشتات و المهجر، هذه الذكرى، بقيادة رائدة الكفاح الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب، مستحضرا ما يزيد على خمسة عقود من الصمود و التضحيات و العطاء المنقطع النظير، ومسطرا سجلا حافلا بالإنجازات و المكتسبات التي أرغمت القوى الإمبريالية على الاعتراف بوجود الجبهة و تمثيلها للشعب الصحراوي العربي الأصيل”.
وبهذه المناسبة العظيمة والمجيدة في ذاكرة وتاريخ الشعب الصحراوي، قال الأسرى المدنيون الصحراويون أنهم “ينحنون إجلالا وتقديرا أمام أرواح أولئك الذين عبدوا بدمائهم الزكية طريق الحرية والاستقلال”، متعهدين ب “مواصلة الطريق حتى تحقيق الهدف الذي سقطوا من أجله”، كما حيوا جيش التحرير الشعبي الصحراوي “حامي حمى الوطن والشعب”.
وأشاد الأسرى ب “صمود وتضحيات أبناء الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة، أمام ما يتعرضون له من قمع وترهيب لثنيهم عن مواصلة النضال ومجابهة الاحتلال المغربي، وما يعانوه جراء إصرارهم على فضح انتهاكاته الجسيمة لحق الشعب الصحراوي في تحقيق الاستقلال”، كما حيوا “نضال وصمود الصحراويين في مخيمات العزة والكرامة وكذا في المهجر والشتات”.
التحرير/الوكالات