أكد وزير التجارة كمال رزيق اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، ان دائرته الوزارية بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية، بصدد التحضير لمشروع من اجل تنظيم معرض للمنتجات الجزائرية بليبيا.
وأوضح السيد رزيق في معرض تدخله على هامش حفل اختتام صالون الانتاج الوطني الموجه للسوق الليبية، الذي جرى يومي 30 و 31 مايو الجاري بقصر المعارض الصنوبر البحري، ان دائرته الوزارية مع وزارة الشؤون الخارجية و سفارة الجزائر بطرابلس، بصدد التحضير لمشروع تنظيم معرض للمنتوج الجزائري، الذي سيعرض على السلطات العليا للبلاد قبل الانتقال الى مرحلة تجسيده.
كما أكد وزير التجارة، ان تنظيم هذا المعرض في ليبيا سيسمح للمتعاملين الجزائريين، بإقامة مزيد من الاتصالات مع نظرائهم الليبيين.
وأضاف السيد رزيق، ان المتعاملين الجزائريين يتوقع ذهابهم بقوة الى ليبيا، من اجل عرض المنتجات الجزائرية، التي هي “كثيرة” و “تنافسية سواء من حيث النوعية او الاسعار”، مشيرا الى ان رجال الاعمال الليبيين لاحظوا ذلك خلال صالون الانتاج الوطني الذي اشرف على تدشينه امس الوزير الاول عبد العزيز جراد بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد دبيبه.
كما اكد انه “لم يبق الا الذهاب الى ليبيا من اجل بيع المنتجات الجزائرية”.
وتابع قوله، ان سياسة ترقية المنتوج الجزائري لا ينبغي ان تطبق في ليبيا فقط موضحا انه بعد انتهاء الوباء “سيتوجه متعاملون جزائريون بقوة الى كل مكان تكون فيه فرص في الاسواق الخارجية، سيما في القارة الافريقية”.
وخلص السيد رزيق في الاخير الى التذكير بان الخبراء يتكلمون عن امكانية تحقيق 3000 مليار دولار كرقم اعمال بين تحويل للسلع و خدمات، في اطار منطقة التبادل الحر الافريقية.