نوه رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الخميس بالجزائر العاصمة، بتحسن مناخ الاستثمار في الجزائر، بفضل الإطار القانوني الجديد الذي “يخدم المستثمرين”.
وعقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة الوفد المرافق له، قال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في تصريح للصحافة أن زيارته إلى الجزائر كانت “موفقة” وأكد أن مناخ الاستثمار في الجزائر “مختلف عن السابق”، مشيرا إلى قانون الاستثمار الجديد الذي قال أنه “يخدم المستثمرين”.
وعبر عن أمله في أن تتوسع مجالات التعاون بين البلدين في عدة قطاعات على غرار “الفلاحة والسياحة والتعليم”، وأعرب عن رغبته في أن تتجسد المشاريع المشتركة على أرض الواقع “في أقرب وقت”.
وأشاد ذات المسؤول بالمؤهلات الاقتصادية الكبيرة التي تزخر بها الجزائر، مشيرا إلى مشروع توسيع شبكة السكك الحديدية وكذا استراتيجية رفع قدرات الموانئ.
ووصف رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين مساعي تطوير الاقتصاد الوطني ب”النظرة الطموحة التي ستسهم في رقي الجزائر”، مؤكدا أن الموقع الاستراتيجي للجزائر ومؤهلاتها يؤهلانها لتكون “أهم دولة في المنطقة”.
ومن جانبه، شدد رئيس مجلس إدارة مجموعة استثمار القابضة، السيد معتز الخياط، على أن هناك “فرصا كبيرة للتعاون بين الجزائر وقطر في عدة مجالات”، لافتا إلى “تعاون مستقبلي في الفلاحة والرعاية الصحية وقطاعات أخرى”.
للإشارة، فإن الاستقبال الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، حضره مدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف ووزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد
