اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم “حمس” عبد الرزاق مقري يوم الجمعة ببرج بوعريريج، الانتخابات التشريعية المقررة في 12 جوان المقبل “فرصة للتغيير و الإصلاح الحقيقي لمؤسسات الدولة”.
وقال مقري خلال لقاء جمعه بإطارات حزبه بمركز الترفيه العلمي علي بن حالة بعاصمة الولاية, أن مشاركة تشكيلته السياسية في التشريعيات المقبلة “فرصة للتغيير الحقيقي و جمع الشمل و التوافق الوطني”, معللا ذلك بتوفر “مؤشرات إيجابية للتغيير”.
لكنه حذر في المقابل من مغبة “محاولات التزوير و صناعة طبقة سياسية من فوق كما كان يحدث كل مرة”, معتبرا ذلك “مغامرة خطيرة و خيانة للوطن” و أن القيام بها “سيؤدي إلى انهيار البلاد”.
وأشار المسؤول الحزبي إلى أن حركة مجتمع السلم التي قررت المشاركة في التشريعيات القادمة, “لا تزال في مرحلة جمع الترشيحات على مستوى البلديات ثم ستمر إلى مستوى اللجنة الولائية”.
وقال في هذا الصدد: “إن عهد توزيع الحصص قد انتهى و أن حركة مجتمع السلم قد فتحت الباب أمام المواطنين من خارجها للترشح ضمن قوائمها” مشيرا في نفس الوقت إلى أن تشكيلته السياسية “تطمح لأن تكون شريكا حقيقيا في الحكم”.
واعتبرالسيد مقري في ختام مداخلته أن “الحراك لم يحقق كل ما وجد من أجله، لكن من مكتسباته توقيف العهدة الخامسة و فضح الفساد و المفسدين على أن يبقى الهدف الرئيسي استكمال الإرادة الشعبية”, على حد قوله.