عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد #رمطان_لعمامرة، مساء اليوم بروما، جلسة عمل مع وزير الخارجية الإيطالي، السيد #لويجي_دي_مايو، بحضور وفدي البلدين.
استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين #الجزائر و #إيطاليا، خاصة في المجال السياسي والاقتصادي والتجاري، بالإضافة إلى ملفات التعاون في مجال الطاقة والهجرة.
أعرب الطرفان عن ارتياحهما للمستوى الذي بلغه حجم الشراكة بين البلدين وعن قناعتهم المشتركة بالحجم الكبير للإمكانيات المتاحة للدفع بها إلى مستويات أرقى كمّا ونوعا.
كما جدد رئيسا الوفدين التزامهما المشترك لتكثيف التشاور والتنسيق للتحضير الجيد للاستحقاقات الثنائية المقبلة، بدءا بالزيارة المرتقبة لرئيس جمهورية ايطاليا للجزائر في النصف الأول من شهر نوفمبر المقبل بدعوة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وعلى الصعيد الجهوي، اتفق الطرفان على ضرورة بعث نفس جديد في العلاقات الأورومتوسطية، وبالخصوص الشراكة بين الجزائر والاتحاد الاوروبي، كما تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات السياسية على الساحة الليبية، قبيل الاستحقاق الانتخابي في هذا البلد، ومستجدات الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء وكذا ملف الصحراء الغربية، في ظل تجدد النزاع المسلح وغياب بوادر انطلاق مسار سياسي جاد، لغرض تسوية عادلة ودائمة لتصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.