أشرف رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, بعد ظهر اليوم الخميس, على تدشين جناح العرض الجديد بقصر المعرض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة), والذي يحمل تسمية “جناح فلسطين”, وهذا بمناسبةافتتاح فعاليات الطبعة الـ33 لمعرض الإنتاج الجزائري.
وقد استمع رئيس الجمهورية بالمناسبة الى شروحات وافية حول جناح العرض الجديد, قدمه المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “صافكس”, كريم بوقادوم.
كما تابع رئيس الجمهورية ايضا عرضا قدمته وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية, آمال عبد اللطيف, حول توزيع النسيج الاقتصادي وحصيلة المتعاملين الاقتصاديين في قطاع انتاج السلع والخدمات ومشاركة المؤسسات والشركات الاقتصادية الجزائرية.
السجل التجاري يسجّل أكثر من 2.4 مليون متعامل اقتصادياً: قوة في التنوع وتحدٍ للتحول
كشفت وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، آمال عبد اللطيف، عن وصول عدد المتعاملين الاقتصاديين المسجلين رسمياً في الجزائر إلى 2,419,913 متعاملاً حتى العاشر من ديسمبر 2025، تشير هذه الأرقام إلى حيوية النسيج الاقتصادي الوطني وانتشار ثقافة المبادرة الفردية، حيث يشكل الأشخاص الطبيعيون (الأفراد) النسبة الساحقة من العدد الإجمالي بنسبة 89%، فيما تمثل المؤسسات والشركات بـ 274356 شخص معنوي بنسبة 11%.
تحليل قطاعي: هيمنة التجارة والخدمات ونمو واعد في الإنتاج
تكشف خريطة توزيع المتعاملين عبر القطاعات الاقتصادية عن صورة واضحة لهيكل الاقتصاد غير النفطي الحالي فتظهر البيانات التي عرضتها الوزيرة أن 42,11 بالمائة منهم ينشطون في مجال التجارة بالتجزئة (1092176 تاجر), و37,6 بالمائة ينشطون في مجال الخدمات (975346 متعامل) و14,45 بالمائة في مجال إنتاج الخدمات والسلع (374748 متعامل), مقابل 4,45 بالمائة في تجارة الجملة (115423), و0,90 بالمائة في الاستيراد لإعادة البيع على الحالة (23243), و0,31 بالمائة في التصدير(8111), و 0,18 بالمائة في مجال الإنتاج الحرفي (4666).
ولدى تطرقها إلى تطور المؤسسات الإنتاجية خلال السنوات الخمس الأخيرة, أوضحت السيدة عبد اللطيف أن عددها ارتفع بأزيد من 36 ألف متعاملا اقتصاديا, حيث انتقل من 338039 متعاملا في 2020 إلى 374748 متعاملا مطلع ديسمبر الجاري (+10 بالمائة), من بينهم 275429 شخص طبيعي (73 بالمائة من العدد الاجمالي), و 99319 شخص معنوي (27 بالمائة).
ووفقا للبيانات نفسها, فإن أزيد 50 بالمائة من المتعاملين الناشطين في مجال إنتاج السلع والخدمات متمركزون في عشر ولايات وهي: الجزائر, وهران, تيزي وزو, سطيف, بجاية, قسنطينة, البليدة, بومرداس, باتنة, وبرج بوعريريج.










