رسالة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى عائلة الشيخ الإمام الحاج محمد رمضـان مقدم الطريقة التيجانية ببوسمغون،هذا نصها:
شاء المولى تبارك وتعالى أن يَتوفَّى شيخنا الإمام الحاج محمد رمضان، مُقدم الطريقة التيجانية ببوسمغون، الذي رحل عن هذه الدنيا بعد عمرٍ مباركٍ، قضاه في خدمة بيوت الله إمامًا وواعظًا مرشدًا .. ومربيا حريصا على تحفيظ كتاب الله الناشئة من أبنائنا، وفقيها دارسًا ومدرّسًا للتوحيد والتصوف، ولقد كان بما حباه الله من مكانةِ العلماء والأئمة واحدًا من الـمنتسبين العاملين في رحاب الزاوية التيجانية، الذين نالوا إجازات من خلفائها وعلمائها عرفانا وتقديرا لإخلاصه وجهده، وخدمته للدين الإسلامي الحنيف في منطقة البيض وبوسمغون التي رعى أهلُها الكرام على الدوام شيوخَنا الأئمة الأفاضل وأحاطوهم بالعناية والرفعة.
وأمام هذا الـمصاب الأليم أتوجه إليكم وإلى كافة أهلنا في بوسمغون والربوع المجاورة، وإلى جميع مريدي الزاوية التيجانية بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا الـمولى عزّ وجلّ أن يتغمد فقيدنا برحمته الواسعة مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يسكنه فسيح جناته وينعم على الجميع بجميل الصبر والسلوان.
” إنّا لله وإنّا إليه راجعـون “.