أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ظهر اليوم، على افتتاح الطبعة الحادية والثلاثين، لمعرض الإنتاج الجزائري، بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة).
حضر مراسم تدشين هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة، كبار المسؤولين في الدولة، وممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
اطّلع السيد الرئيس خلال جولته في عدد من مواقع العرض لشركات وطنية عمومية وخاصة، على التقدم الكبير في نسب الإدماج واكتساب التكنولوجيا، التي تؤهلها لتلبية الطلب المحلي من جهة، واقتحام الأسواق والفضاءات الخارجية من جهة أخرى، خاصة وأن هذه المنتوجات باتت تتوفر على المعايير والمقاييس الدولية المعمول بها في عمليات التصدير، حيث أكد السيد الرئيس، هنا، وقوف الدولة إلى جانب هؤلاء المستثمرين ومرافقتها لهم، على جميع المستويات، سواء على مستوى التمويل أو توفير العقار أو تذليل الصعوبات، من أجل أداء أحسن، وخلق المزيد من فرص العمل، لا سيما وأن الجزائر أصبحت ورشة مفتوحة مع دخول العديد من المشاريع الاستراتيجية حيّز التنفيذ، ومصانع تصنيع السيارات وتوسع حظيرة الصناعات الكهرو-منزلية، ممّا سيفتح الباب أمام المؤسسات الناشئة وشركات المناولة للمساهمة في رفع مستوى الاندماج في الصناعة الوطنية، على غرار ما حققته مؤسسة الجيش الوطني الشعبي من تطور في الصناعات العسكرية، منها ما وصل إلى نسبة 100 % وهي اليوم مفخرة الجزائر، بفضل التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني