أكد منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بريت ماكغورك، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الشراكة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية “قوية جدا”، مبرزا إرادة البلدين في العمل سويا من أجل تعزيزها أكثر.
وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، أعرب المسؤول الأمريكي عن سعادته بتواجده بالجزائر ولقائه بالرئيس تبون، وهو اللقاء الذي كان –مثلما قال– “مثمرا وبناء جدا”.
وأضاف قائلا: “نطمح أكثر للعمل سويا”، مبرزا أن الشراكة بين الجزائر والولايات المتحدة الامريكية “قوية جدا”.
كما تم التطرق خلال اللقاء –حسب السيد بريت ماكغورك– الى “الأوضاع في أوروبا وفي شمال افريقيا”، مشيرا الى أن البلدين “يعملان قدما من أجل توطيد هذه الشراكة في المنطقة التي تشهد تطورات كبيرة”.
للإشارة، فقد حضر اللقاء عن الجانب الجزائري، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتصلة بالدفاع والأمن، السيد بومدين بن عتو، والمدير العام للوثائق والأمن الخارجي، اللواء مهنى جبار.
وحضر عن الجانب الأمريكي، المساعدة الرئيسية لنائب كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية، السيدة يائيل لومبرت، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، السيدة إليزابيت مور أوبن.