استقبل ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، رؤساء المجموعات البرلمانية الست واثنين من نوابه على إثر اختتام أشغال الندوة البرلمانية التي انعقدت اليوم الاثنين بمقر المجلس تحت شعار ” البرلمان الفرنسي، كفى حربا بالوكالة”.
وقد أكد الجميع خلال اللقاء أن هذه الندوة عرفت نجاحا على كل المستويات لكونها أظهرت بشكل واضح ولافت تجانس الطبقة السياسية ووحدة موافقها إزاء كل عمل قد يستهدف الجزائر.
وبالمناسبة، سلم هؤلاء النواب لرئيس المجلس لائحة تضمنت أبرز محطات أشغال الندوة، حيث جاء فيها أن المجلس الشعبي الوطني يحتفظ بكامل حقوقه في الرد على تطاول البرلمان الفرنسي بما في ذلك تحريك الآليات القانونية المخولة له باقتراح قوانين مناسبة في هذا الشأن.
وعقب ذلك، استقبل رئيس المجلس مجموعة من ممثلي المجتمع المدني وبعضا من أفراد النخبة الجزائرية المقيمة بالمهجر ممن شاركوا في فعاليات الندوة حيث أجمع كل من تناول الكلمة على استعداد كل فعاليات المجتمع المدني وأبناء الجالية للوقوف إلى جانب الدولة في الدفاع عن المصالح العليا للجزائر.
واختتم رئيس المجلس هذين اللقائين بالتأكيد أن الجزائر قوية بقيادة رئيسها ويقظة جيشها وتماسك شعبها في جبهة داخلية موحدة وقادرة على رد أي عدوان أو تطاول على مقوماتها ومكاسبها.