قررت دول كونفدرالية دول الساحل مالي النيجر وبوركينافاسو، وضع قوات الدفاع والأمن في حالة تأهب قصوى لمواجهة المخططات الفرنسية التي تهدد سيادة المنطقة.
وحذر البيان المشترك الصادر عن الدول الثلاث من محاولات فرنسية لإعادة ترتيب وجودها العسكري في المنطقة بطرق غير معلنة، إلى جانب الدعم المستمر لجماعات إرهابية تعمل في مناطق حوض بحيرة تشاد والساحل وبعض الحدود المشتركة.
وأكد البيان على التزام الدول الثابت بحماية أراضيها من التهديدات الإمبريالية والنيوكولونيالية، مشيرة إلى أن تمديد انسحاب دول مالي النيجر وبوركينافاسو من المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس، لمدة ستة أشهر يعد محاولة أطراف خارجية تنفيذ مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار الإتحاد//
ويعيد البيان الصادر عن دول الثلاثة إلى الأذهان المخاوف المتكررة التي أبدتها دولة النيجر من المخططات الفرنسية في المنطقة، رغم نفي باريس لذلك، حيث كان رئيس الوزراء لدولة النيجر علي محمد لمين زين قد أكد في تصريحات عقب تعيينه من طرف المجلس العام العسكري بقيادة الجنرال شياني وجود خطر على أمن بلاده القومي من طرف القواعد العسكرية الفرنسية التي انسحبت من بلاده نحو الجارة البينين وهي “خمس قواعد عسكرية فرنسية على الأقل” قال لمين زين ، أن هذه القواعد ستكون موقعا لتدريب “الإرهابيين” المكلفين “بزعزعة استقرار النيجر”.