دعت الامينة العامة لحزب العمال, لويزة حنون, اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, الى تحصين الجبهة الداخلية لمواجهة أي محاولة لابتزاز الجزائر، وفي ندوة صحفية خصصتها لعرض المسائل التي تطرقت اليها خلال استقبالها أمس من قبل رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون، أكدت حنون أنها طرحت “ضرورة تقوية مناعة بلادنا وقدرتها على الصمود عبر معالجة المشاكل التي تضعفها وهذا عبر اتخاذ جملة من الاجراءات، لاسيما في المجال السياسي والاجتماعي، لتحصين الجبهة الداخلية”.
وأوضحت الأمينة العامة أنها رافعت, خلال لقائها برئيس الجمهورية، من أجل “رفع القدرة الشرائية للمواطن عبر توسيع الاجراءات الاجتماعية الايجابية التي يتضمنها مشروع قانون المالية لسنة 2024 لتشمل كل العمال والفئات الاجتماعية دون استثناء”, حيث جدد الرئيس تبون تمسكه “بالطابع الاجتماعي للدولة وبمكتسبات الاستقلال الوطني”.
وقالت حنون أن هذا اللقاء كان فرصة أيضا للتطرق الى قضايا أخرى من بينها “اتخاذ اجراءات تهدئة لتحصين البلاد وقدرتها على التصدي” لأي محاولة ابتزاز خارجي، كما تحدثت أيضا عن قانون الأحزاب, مؤكدة “حرص رئيس الجمهورية على استشارة الأحزاب السياسية في تعديل هذا القانون”.
من جانب آخر، أكدت السيدة حنون أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة كان ضمن القضايا التي استعرضتها في لقائها مع رئيس الجمهورية, حيث ذكرت بموقف حزبها الداعم للقضية الفلسطينية.
وأشارت بهذا الخصوص الى أن رئيس الجمهورية “ذكر بموقف الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية, مشيرا الى العراقيل التي تحول دون إيصال مساعدات الجزائر الى قطاع غزة والمساهمة في التكفل بالمصابين”.