أعلنت وزارة التربية الوطنية, اليوم الأحد, عن تنظيم حملة ثالثة لتلقيح مستخدمي القطاع ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) ابتداء من 2 جانفي المقبل, وهذا تزامنا مع عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة بعد انقضاء عطلة الشتاء.
وأوضح بيان لذات الوزارة أنه تقرر, بالتنسيق مع وزارة الصحة, “تنظيم حملة ثالثة للتلقيح في الفترة الممتدة من 2 إلى 13 يناير 2022”, مشددا على “ضرورة التنسيق مع مديري الصحة للنظر في أنجع السبل لتقريب الفرق الطبية من مستخدمي قطاع التربية, خاصة أن حصيلة الحملة الثانية للتلقيح بينت أن أعلى النسب سجلت في الولايات التي كانت تتنقل فيها الفرق الطبية إلى المؤسسات التعليمية”.
وأشار البيان إلى أن وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, أكد خلال أشغال الندوة الوطنية مع مديري التربية وإطارات من الإدارة المركزية, عبر تقنية التحاضر المرئي, على “ضرورة التنسيق مع رؤساء المؤسسات التعليمية لوضع استراتيجية جماعية لضبط هذه العملية, مقدما توجيهات لتشجيع وتكريم المؤسسات التي تحقق نسبا عالية من تلقيح الموظفين”.
وبالمناسبة, شدد بلعابد على “ضرورة التحضير الجيد لعودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة خلال الفصل الثاني”, داعيا إلى “تكثيف التواجد الميداني والإصغاء لكافة الانشغالات المطروحة في الميدان والتكفل بها لضمان سلامة التلاميذ وكافة مستخدمي القطاع وأمنهم الصحي”.
وأشار المسؤول الأول عن القطاع إلى أنه تم “فتح التوظيف المباشر على أساس الشهادة أو عن طريق النقل أو الانتداب للالتحاق برتبة ممارس متخصص مساعد في طب العمل وكذا برتبة ممرض الصحة العمومية”.
وأضاف أنه “تم فتح امتحان مهني للترقية إلى رتبة أستاذ رئيسي وأستاذ مكون”, كما قدم بالمناسبة توجيهات لضمان “التنظيم الجيد والشفافية في إجراء هذه المسابقة”.
وبخصوص الامتحانات المدرسية الوطنية, ذكر الوزير أن فترة التسجيلات قد انتهت بتاريخ 23 ديسمبر الجاري, داعيا مديري التربية إلى “ضبط قوائم المسجلين والتأكد من سلامة المعلومات المدرجة في استمارات التسجيل من الأخطاء ومعالجة الاختلالات المسجلة خلال الفترة المخصصة لمراجعة القوائم”.
وفيما يتعلق بالشريك الاجتماعي, شدد على ضرورة “إعداد حصيلة لمجموع الانشغالات المتكفل بها, تثمينا للمجهودات المبذولة في الميدان”.
وكشف في نفس السياق أنه “سيشرع قريبا في عقد ندوات جهوية حول التحضير للدخول المدرسي المقبل ودراسة الانشغالات الخاصة بالقطاع”.