أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمن حمزاوي، اليوم الأربعاء بالبويرة، أن بناء الجزائر الجديدة و دولة القانون “مسؤولية الجميع”.
وجدد حمزاوي في كلمته خلال المهرجان الوطني الأول للطالب الذي بادرت إليه المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة، بجامعة أكلي محند ولحاج، التزام منظمته بالانفتاح أكثر على مختلف الفاعلين في المجتمع المدني بهدف “العمل سويا من أجل بناء الجزائر الجديدة”.
وقال أن “بناء الجزائر الجديدة ودولة القانون مسؤولية الجميع، بما فيهم الطلاب والجامعة وجل الفاعلين الآخرين في المجتمع المدني”.
كما أشاد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني بالمناسبة بالطلبة الجزائريين الذين “كان لهم دورا حاسما” في سيرورة حرب التحرير الوطني، من خلال إضرابهم الأسطوري في 19 مايو 1956، الذي أعطى دفعا جديدا للثورة.
وأكد أن “الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين اختار الاستجابة لنداء الثورة من اجل تحرير البلاد من نير الاستعمار و قد أدى واجبه، واليوم جاء دور الطلاب والجامعة الجزائرية من أجل المساهمة بشكل فعال في عملية بناء الجزائر الجديدة”.
كما أعرب عن سعادته إزاء إحصاء الجزائر حاليا لما يقارب مليوني طالب، ما يسمح حسبه “بالارتقاء بها إلى مصاف الدول الكبرى التي تمتلك طاقات بشرية هامة”.
وأبرز في السياق دور الجامعة في التنمية الاقتصادية للبلاد بفضل إطاراتها وباحثيها الذين تضعهم سنويا تحت تصرف القطاع الاقتصادي، الذي يشهد بدوره “تطورا بفضل قوانين الاستثمار الجديدة التي تم سنها في المجال”.
وتخلل هذا المهرجان الذي دام يوما واحدا، تنشيط محاضرة حول إضراب الطلبة في 19 مايو 1956 ومساهمتهم في الثورة. كما تم عرض فيلم وثائقي حول نفس الحدث التاريخي