أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فجر اليوم الخميس التوصل إلى اتفاق شامل يهدف إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة، بعد مفاوضات مكثفة وصفَت بـ”المسؤولة والجادّة” دارت في شرم الشيخ حول المقترح الأمريكي.
تفاصيل الاتفاق:
وجاء الإعلان عن الاتفاق عبر بيان رسمي أصدرته الحركة، أوضحت فيه أن بنود الاتفاق تنص على:
1. وقف حرب الإبادة: وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة.
2. الانسحاب الصهيوني: انسحاب قوات الاحتلال من كافة أراضي القطاع.
3. دخول المساعدات: فتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإعمارية إلى قطاع غزة.
4. تبادل الأسرى: تنفيذ عملية تبادل للأسرى بين الطرفين.
شكر واعتراف بالجهود الدولية:
وفي إطار البيان، قدّرت حركة حماس عالياً جهوس الدول والوسطاء الذين ساهموا في الوصول إلى هذه الاتفاقية، مع تركيز ملحوظ على جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قالت إنه سعى لـ”وقف الحرب نهائياً وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزّة”. كما شملت الشكر كلاً من قطر ومصر وتركيا لدورهم الوساطي.
دعوة لضمان التنفيذ والضغط على الكيان الصهيوني:
ولضمان نجاح الاتفاق، وجهت الحركة في بيانها دعوة عاجلة إلى الرئيس ترامب والدول الضامنة للاتفاق، بالإضافة إلى الأطراف العربية والإسلامية والدولية، للقيام بدورهم في “إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملةً”، محذرة من أي “تنصّل أو مماطلة” من قبل الجانب الصهيوني في تطبيق ما تم التوافق عليه.
تحية للشعب الفلسطيني وتأكيد على الثوابت:
ختمت الحركة بيانها بتحية “شعبنا العظيم” في غزة والقدس والضفة الغربية والمخيمات، مشيدة بصموده وتضحياته التي وصفها بأنها “سجّلت مواقف عزّ وبطولة وشرف لا نظير لها”، معتبرة أن هذه التضحيات هي التي “أفشلت مخططات الاحتلال الإسرائيلي في الإخضاع والتهجير”.
وأكد البيان على أن “تضحيات شعبنا لن تذهب هباءً”، معيدة التعهد بالبقاء “على العهد، ولن نتخلّى عن حقوق شعبنا الوطنية حتى الحرية والاستقلال وتقرير المصير”.