شرع وزير خارجية جمهورية تركيا، السيد مولود جاويش أوغلو، يوم السبت، في زيارة رسمية للجزائر، بدعوة من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، تمتد ليومين، في سياق محنة الحرائق المهولة التي يشهدها البلدان، إلى جانب الفيضانات الكارثية في تركيا.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها, أن الوزيرين الجزائري والتركي, تبادلا خلال اللقاء الذي جمعهما, تعازيهما الخالصة, وأبلغا بعضهما البعض بالخسائر الفادحة المسجلة.
كما حيا الوزيران, حسب بيان الخارجية “روح الصمود وقدرة التحمل التي أبداها الشعبان الجزائري والتركي, في مواجهة التحديات المتعددة التي سببتها هذه المحنة و انعكاساتها على حياة السكان المتضررين بشدة”.
وأشار البيان الى قيام “الوزرين والوفدين المرافقين لهما بالوقوف دقيقة صمت, تلتها قراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء في كل من الجزائر وتركيا”.
وأضافت الخارجية في بيانها, أن “الوزيرين ترحما على أرواح ضحايا تحطم الطائرة الروسية, يوم السبت, بينما كانت في مهمة لإطفاء حريق في تركيا”.