تم هذا السبت، بالعاصمة الأوغندية كامبالا، تنصيب مجلس رجال أعمال جزائري-أوغندي، وعقد أول دورة له و جاء تنصيب هذا المجلس على هامش فعاليات المنتدى الجزائري-الاوغندي للتجارة والاستثمار الذي انطلق اليوم, تحت شعار “الاستفادة من فرص منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية لتعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين الجزائر وأوغندا”, وذلك بمشاركة ممثلين عن 51 مؤسسة جزائرية وعدد من رجال أعمال البلدين, حسب نفس المصدر.
و يأتي تنصيب مجلس رجال الأعمال الجزائري-الأوغندي تبعا لاتفاقية الشراكة والتعاون الموقعة أمس الجمعة بين الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ونظيرتها الأوغندية, تحت إشراف وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, رفقة وزير التجارة والصناعة والتعاون الاوغندي, فرانسيس مويبيسا.
وفي تصريح له على هامش الحدث الاقتصادي, أكد المكلف بتسيير الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, حسين الزاوي, بأن مجلس الأعمال المشترك يشكل آلية من آليات تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين, مبرزا الفرص “الواعدة” المطروحة لفائدة الطرفين.
وبعد أن لفت إلى الاقبال “الكبير” الذي يعرفه معرض المنتجات الجزائرية الذي تم افتتاحه أمس الجمعة, أبرز السيد زاوي ترحيب السلطات الأوغندية بالوفد الاقتصادي الجزائري الذي يضم رجال أعمال جاؤوا للترويج للمنتجات الوطنية بشرق افريقيا.
من جانبه, ثمن رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى, استحداث مجلس الأعمال الجزائري-الأوغندي وتنظيم المنتدى معتبرا ذلك خطوة من شأنها تعزيز التعاون جنوب-جنوب.
أما الأمينة الدائمة للوزارة الأوغندية للتجارة والصناعة والتعاون جيرالدين صالي, فأكدت أن إنشاء مجلس الاعمال الثنائي يمثل انطلاقة جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال الجزائري والأوغندي, مشيرة أن هذا المجلس الذي يضم عشرة أعضاء من كلا البلدين سيساهم في “إزالة أي حواجز تجارية بين البلدين”.