في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم الطبعة الخامسة والعشرين للصالون الدولي للكتاب بالجزائر المزمع تنظيمها في الفترة الممتدة من 24 إلى 31 مارس 2022، بقصر المعارض الصنوبر البحري، تحت شعار الكتاب جسر الذاكرة ، وبعد قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بإعفاء كل المشاركين في هذه الطبعة من تكاليف كراء الأجنحة، والذي لاق ترحيبا واسعا واستحسانا كبيرا من طرف الناشرين الجزائريين والأجانب، والذين عبروا عن شكرهم وإمتنانهم للسيد الرئيس عن هذا القرار الذي سيخفف عنهم أعباء التكاليف في ظل الخسائر التي تكبدوها خلال فترة الأزمة الصحية العالمية، والذين ألتزموا بدورهم بتقديم تخفيضات معتبرة في أسعار الإصدارات التي سيشاركون بها خلال هذه الطبعة، مما سيحفز زوار المعرض على اقتناء الكتب بأسعار في متناول مختلف شرائح المجتمع.
وبهدف توفير كل الظروف المواتية لإنجاح هذه الطبعة، قررت الدكتورة صورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون ما يلي :
1️⃣تمديد مدة الصالون ليوم واحد ليصبح تاريخ تنظيمه من الخميس 24 مارس إلى الجمعة 01 أفريل 2022، وذلك بهدف السماح للجمهور لاسيما المتمدرسين بزيارة المعرض، خلال يوم الجمعة.
2️⃣وضع منصة رقمية تتيح الزيارات الافتراضية للمعرض مع إمكانية شراء الكتب عن بعد، بهدف عصرنة هذه التظاهرة وتوفير خدمات رقمية جديدة يستفيد منها كل من لم يستطيع التنقل إلى فضاءات المعرض، وإتاحة الفرصة لجميع الجزائريين تشجيعا للمقروئية.
3️⃣تنظيم فعاليات حول الكتاب في بعض الأحياء والفضاءات العمومية، لا سيما من خلال شبكة المكتبات العمومية عبر كل ولايات الوطن، والمكتبات المتنقلة، وتنشيط ورشات للقراءة ومسابقات بين الأطفال والشباب، تحت شعار ” الكتاب في الشارع”
4️⃣استحداث فضاء داخل المعرض مخصص للراغبين في مقايضة كتبهم المستعملة أو إهدائها، لتشجيع هذا النوع من السلوكيات الحضارية في أوساط الجمهور.