أشرف وزير النقل، السعيد سعيود، مناصفة مع وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، محمد بوخاري، اليوم الثلاثاء 18 فيفري 2025، بمقر الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، على مراسم إفتتاح يوم إعلامي تحت عنوان “العمل الوزاري المشترك كركيزة لدعم الصادرات”.
♦️بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بملف التجارة والتموين والمراقبة والإستيراد والتصدير، أعضاء من الحكومة، إطارات سامية في الدولة، السيد رئيس المجلس التجديد الإقتصادي الجزائري CREA)( وأعضائه، إطارات من الوزارتين، عدد من مسيري ومسؤولي المؤسسات القطاعية، الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين (ANEXAL)، والفيدرالية الجزائرية للمصدرين (ALFEX)، بالإضافة إلى ممثلين عن الجمعيات المهنية وكذا المتعاملين الإقتصاديين.
✅وقد تقرر تنظيم هذا اليوم الإعلامي بعد سلسلة من جلسات العمل التقنية والتشاورية بين إطارات قطاعي النقل والتجارة الخارجية، مما يعكس ويترجم توجيهات السلطات العليا للبلاد الرامية إلى تقديم الدعم والمساندة الميدانية للمتعاملين الإقتصاديين الناشطين في مجال التصدير.
✅وخلال كلمتهما الإفتتاحية صرح السادة وزير النقل، ووزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، أنه في إطار مرافقة المصدرين تم إتخاذ جملة من التدابير الجديدة التي من شأنها إعطاء دفعا إضافيا لصالح المتعاملين الإقتصاديين تتعلق لاسيما ب:
– فتح خط جوي جديد لشحن البضائع الموجهة للتصدير بين الجزائر والمملكة العربية السعودية؛
– توسيع نطاق العمل وفق الاتفاقية المبرمة بين الصندوق الخاص لترقية الصادرات) (FSPE والخطوط الجوية الجزائرية للشحن من أجل شحن البضائع الموجهة للتصدير إلى مختلف الوجهات الدولية؛
– فتح مكتب اتصال تجاري وخدمة المصدرين في مطار الجزائر الدولي هواري بومدين على مستوى المحطة الرابعة (4 TERMINAL)، والذي يهدف إلى تعزيز التواصل مع المصدرين وتقديم المعلومات المتعلقة بمنتجات وخدمات الشحن والذي يقدم خدمات على مدار الأسبوع (7 /7 أيام)؛
– الشروع في تطبيق النظام الجمركي للعبور المبسط البري والجوي (DSTR et DSTA)، والذي يهدف إلى التكفل بكل مسائل الشحن بنقل البضائع الموجهة للتصدير عبر كامل ولايات الوطن؛
– تكفل الدولة من خلال الصندوق الخاص لترقية الصادرات بتحمل 50 % من تكاليف النقل الجوي الدولي مهما كانت المسافات.
– إعادة بعث نشاط التصدير برا نحو الوجهات الإفريقية وفق الاتفاقية المبرمة بين المجمع العمومي للنقل البري للبضائع واللوجيستيك لوجيترانس (LOGITRANS (والصندوق الخاص لترقية الصادرات (FSPE):
– تخصيص شاحنات نقل المنتجات نحو الأسواق الإفريقية؛
– توفير حاويات النقل المبردة لتصدير البضائع والمواد الفلاحية الطازجة وسريعة التلف؛
– وضع مختلف القواعد اللوجيستية تحت تصرف المصدرين لتجهيز بضائعهم الموجهة للتصدير:
– التكفل بمختلف الإجراءات اللوجيستية المتعلقة بعمليات التصدير لاسيما إجراءات الجمركة والعبور؛
– فتح وكالة تجارية جديدة لخدمة المصدرين تابعة لمجمع لوجيترانس بمحاذاة الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية “ألجكس”؛
– تحمل الدولة عن طريق الصندوق الخاص لترقية الصادرات بما نسبته 50% من تكاليف النقل البري الداخلي والدولي للمنتجات الموجهة للتصدير، الأمر الذي سيجعل من النقل البري أكثر مرونة بالنسبة للمسافات الطويلة لاسيما وأن بلادنا لها عدة منافذ وحدود برية.
وعلى هامش هذا اليوم الإعلامي، أشرف السادة وزير النقل، ووزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، على مراسيم إمضاء عدة عقود تعاون وشراكة بين شركات تجارية لتصدير منتوجات جزائرية ونظرائها بكل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ليتوجه بعدها السادة الوزراء والوفد المرافق لهما إلى مقر مجمع لوجيترانس، حيث تم الإشراف على إفتتاح وكالة تجارية جديدة لمجمع لوجيترانس والمخصصة للمصدرين، بمحاذاة مقر وكالة ألجكس، وإعطاء إشارة إنطلاق بضائع موجهة للتصدير إلى موريتانيا وتونس.
كما تنقل الوفد الوزاري إلى مطار هواري بومدين الدولي، أين تم إعطاء إشارة تصدير أول شحنة لمنتوجات فلاحية موجهة إلى المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى إعطاء إشارة إنطلاق بضائع موجهة للتصدير إلى مونتريال بكندا.
وفي الختام، أشرف السادة الوزراء والوفد المرافق لهما على إفتتاح مكتب إتصال تجاري وخدمة المصدرين للخطوط الجوية الجزائرية للشحن، بمطار الجزائر الدولي هواري بومدين على مستوى المحطة الرابعة TERMINAL 4))، والذي سيقدم خدمات على مدار الأسبوع (7/7 أيام).
تندرج كافة هذه المبادرات في إطار سياسة رئيس الجمهورية الرامية إلى ترقية الصادرات، والهادفة إلى تحقيق تنوع حقيقي للإقتصاد الوطني ورفع تحدي التصدير.