أكد الشؤون وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج لدى مشاركته حول البند المتعلق بمشاركة الاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين أن افتكاك القارة الافريقية لعضوية دائمة في مجموعة العشرين يعتبر مكسباً ثميناً واستراتيجياً بأتم معنى الكلمة. لكن المُلاحَظ هنا، أننا اكتفينا طيلة الأشهر الماضية بالاحتفاء بهذا المكسب دون التعمق في التفكير حول كيفية توظيفه لخدمة أولويات وتطلعات قارتنا في مختلف مجالات النمو والتنمية.
مشيرا إلى أن الفصل في مسألة تمثيل الاتحاد الإفريقي في اجتماعات مجموعة العشرين بمختلف مستوياتها، لكن المشاركة ليست غاية بحد ذاتها، متسائلا عن كيفية التحضير لاجتماعات مجموعة العشرين.. هل يتم تكليف المفوضية بالتكفل بهذا الجانب، أم من الأجدى أن تتكفل به الدول الأعضاء؟ أو أنه من الأصح المزج في التحضير بين المفوضية والدول الأعضاء ؟
وإعتبر عطاف أن مسألةً بهذا القدر من الأهمية تتطلب تجند الدول الأعضاء لدراسة المواضيع المطروحة على جدول أعمال مجموعة العشرين وصياغة مواقف موحدة بشأنها. ولذا، فإننا ندعم مقترح عقد دورة استثنائية للمجلس التنفيذي شهر سبتمبر المقبل بغية التحضير للقمة المقبلة لمجموعة العشرين.