اكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال خطابه الموجه للامة امام البرلمان بغرفتيه ان الإصلاحات الاقتصادية التي باشرتها الدولة الجزائرية أتت اكلها من خلال التقارير الدولية التي أشادت بالتحول الديناميكي الذي سجله الاقتصاد الوطني سنة 2024
وقال الرئيس تبون في الكلمة التي ألقاها أمام غرفتي البرلمان “..تربصوا بنا وانتظروا سقوطنا أمام صندوق النقد الدولي عندما وظفنا الأساتذة. وأعفينا الرواتب الصغيرة من الضرائب.. ولا تزال الجزائر بخير”.
وأضاف الرئيس “..سنزيد من رفع القدرة الشرائية هذه العهدة بنسبة 53%، إذ نتوقع ارتفاع مداخيل الجزائر. من خلال الزيادة في عجلة الإنتاج..”.
وفي موضوع السكن قال الرئيس تبون إنّ أعداء الجزائر “..توقعوا انفجار الجزائر لسياستنا في السكن ثم لتضاؤل منسوب السدود، فأجابت الجزائر بتثبيت سياسة السكن. ومشاريع عملاقة في تحلية مياه البحر”.
مؤشرات إيجابية للاقتصاد الجزائري
جملة من المؤشرات الايجابية سجلها الاقتصاد الوطني منذ تولي الرئيس تبون الحكم إحصاءات جاء ليؤكدها الرئيس في خطابه له الموجه للامة بعد التقارير الدولية التي أشادت بالتحول الديناميكي الذي شهده الاقتصاد الوطني على أساس الالتزامات الرئاسية الرامية الى تكريس سياسية جديدة مستقلة عن عائدات النفط و الانخراط في الإصلاح الشامل للدولة ,و على الرغم من الهجمات العدائية الا ان الجزائر استطاعت ابراز مكانتها دوليا و إقليميا و كذا عربيا من خلال حزمة الإجراءات التي بادرت بها.