أكدت الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة مريم بن مولود أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى التحضير له من خلال وضع نظام بيئي رقمي خاص به، يستلزم التكنولوجيات الضرورية من خلال إنشاء البنية التحتية الأساسية المتمثلة في إنجاز مراكز البيانات التي ستحتضن البيانات الضخمة، والتي تعتبر العناصر الأساسية للذكاء الاصطناعي في بلادنا وهذا ما تحضر له المحافظة السامية للرقمنة من خلال الانطلاق في إنجاز المركزين الوطنيين للبيانات والحلول التكنولوجية المرتبطة بهما. ، وجاء هذا لدى مشاركتها في “اليوم الإفريقي للاتصالات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال” المنظم من طرف وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية في جلسة النقاش التي كانت تحت شعار “تسريع وتيرة اعتماد الذكاء الاصطناعي في إفريقيا من خلال السياسات والابتكار من أجل تنمية مستدامة” وذلك إلى جانب السيد علي زروقي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، وعدد من الوزراء الأفارقة هم:
السيد سفيان الهميسي، وزير تكنولوجيات الاتصال التونسي والسيد أحمد سالم أبده، وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة للجمهورية الإسلامية الموريتانية، والسيد أوميري مامادي حساني، وزير البريد والاتصالات والاقتصاد الرقمي والشفافية لاتحاد جزر القمر والسيد ليون جيست إبونبو وزير البريد والاتصالات والاقتصاد الرقمي لجمهورية الكونغو.