جدد رئيس حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, بتمنراست الدعوة لبناء “حزام وطني من أجل الجزائر تنصهر فيه كل خصوصياتنا الحزبية والسياسية لصالح الجزائر وحدها”.
مبرزا في كلمته أن الجزائر تقع عليها “واجبات كبيرة اتجاه الإقليم والجوار, انطلاقا من مبادئها القائمة على الوفاء لقيم التحرر”, مضيفا “ان الجزائر دولة قادرة على قيادة التنمية الإقليمية في الجوار الإفريقي”، مؤكدا وقوف الحركة مع خيار دعم جهود استكمال بناء الجزائر الجديدة, خلال الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 7 سبتمبر المقبل.
وشدد في التجمع الشعبي للحركة على أن “خطوات الدولة الجريئة طيلة السنوات الماضية رغم كل محاولات العرقلة التي تباشرها بعض الأجندات الحاسدة للجزائر والحاقدة على شعبها, يجعلنا أمام اختيار واضح في الانتخابات الرئاسية القادمة وهو دعم جهود استكمال مشروع بناء الجزائر الجديدة”.
وبالمناسبة, دعا المواطنين إلى “الإقبال بقوة على صناديق الاقتراع, لبناء جزائر تحقق طموح الأجيال الجديدة”, مشيرا إلى أهمية استذكار قيم التلاحم لتحقيق الشرعية الشعبية, والسيادة وكذا وحدة القرار الوطني.