أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة مساء يوم الجمعة بوهران، بأن “الجزائر تحتاج إلى استقرار سياسي لإحداث إقلاع تنموي واقتصادي”.
وقال لدى تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات بالسانية في إطار اليوم التاسع من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو المقبل،”إن الجزائر تحتاج إلى استقرار سياسي يسمح بإحداث إقلاع تنموي واقتصادي”، ملاحظا “أن ذلك لا يحدث إلا بانتخابات نزيهة وبطريقة ديمقراطية”.
وأضاف السيد بن قرينة أن مسار “التغيير الايجابي” في كنف الأمن والاستقرار “الذي تبناه حزبه وناضل من اجله” قد تحقق جزء هام منه وسيتم تحقيق المزيد من الانجازات والمكتسبات.
وأشار إلى أن حركة البناء الوطني “متمسكة في العمل مع جميع الخيرين في هذا الوطن من اجل بناء دولة حديثة تقوم على أساس مشروع أول نوفمبر وقيم الحرية والعدالة وتكريس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية”.
ودعا رئيس حركة البناء الوطني من جهة أخرى المغتربين إلى المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني قائلا “إن الجزائر التي تسعى للخروج من الوضع المالي الصعب الناجم عن تراجع أسعار النفط تحتاج إلى أبنائها المقيمين بالخارج ليساهموا في التنمية الاقتصادية”، مؤكدا على “ضرورة أن تشهد المرحلة القادمة المزيد من الاهتمام والتنسيق من الجزائريين المقيمين بالخارج”.
وبعد أن أشار إلى “المخاطر” التي تحدق بالبلاد دعا عبد القادر بن قرينة الجزائريين إلى “تحمل مسئوليتهم والتصويت بكثافة يوم 12 يونيو المقبل لإيصال هذا البلد إلى بر الأمان التام والانسجام المطلوب مع مؤسسات الدولة”.