كشف وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد, هذا السبت، عن تسجيل 557 عملية ناجحة لزرع الكلى والخلايا الجذعية خلال سنة 2021, منوها بهذا “الإنجاز” الذي حققه إطارات الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء وكل الفرق الطبية العاملة في الميدان.
وفي كلمة له خلال إشرافه على افتتاح أشغال اللقاء العلمي المخصص لتقييم نشاطات زرع الأعضاء, الأنسجة والخلايا, بمقر المعهد الوطني للصحة العمومية, بمشاركة أخصائيين في هذا المجال, تقدم السيد بن بوزيد بالشكر لكل إطارات الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء وكل الفرق الطبية العاملة في الميدان “على ما بذلوه من جهد”, منوها ب”النتائج التي حققوها من خلال تسجيل 223 عملية ناجحة لزرع الكلى و334 عملية زرع خلايا جذعية خلال سنة 2021, رغم توقف الأنشطة الطبية الجراحية بسبب موجات جائحة كوفيد -19″.
وفيما وصف هذه النتائج ب”الإنجاز”, اعتبر وزير الصحة أنه “بالرغم من كل الجهود المبذولة, إلا أن عمليات الزرع على اختلاف أنواعها من المتبرع الحي لا يمكنه أن تلبي كافة الطلب الذي هو في تزايد من سنة إلى أخرى”, معلنا أن الوكالة الوطنية “تعمل حاليا على إعادة بعث عمليات الزرع من المتبرع الميت دماغيا وذلك عن طريق إشراك جميع الفرق والقطاعات الفاعلة التي يمكنها المشاركة في عملية التحسيس على غرار قطاع الشؤون الدينية”, إلى جانب “إشراك مهنيي قطاعي الصحة والإعلام”.
وفي سياق متصل, أكد الوزير أن قطاع الصحة يصبو إلى مواكبة الدول المتقدمة بإدماج الرقمنة في الممارسة اليومية لمهنيي الصحة, وذلك من خلال “مباشرة الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء بتجسيده عن طريق إنشاء القائمة الوطنية الرقمية للانتظار, بإشراك جميع الفاعلين في الميدان”, مشيرا إلى أن “البحث العلمي الذي توليه الدولة الجزائرية اهتماما كبيرا سواء عن طريق الدعم المادي أو المالي, يجسد على أرض الواقع من خلال تفعيل نشاط وحدة البحث لانتزاع وزرع الأعضاء”.
