أكدت رئيسة بنك التنمية التابع لـ”بريكس”، ديلما روسيف، أن العملات المحلية ليست خيارا بديلا للدولار بل هي عملية لتجاوز النظام الأحادي القطب المهيمن في العالم.
وقالت روسيف، خلال مقابلة مع صحيفة “فاينانشيال تايمز” الأمريكية، إن “العملات المحلية ليست بديلا عن الدولار إنها بديل للنظام الحالي المهيمن وطريقة لتجاوزه، حيث سيحل محله نظام متعدد الأقطاب”.
ووفقا لروسيف، سيسمح الإقراض بالعملة المحلية للمقترضين بتجنب مخاطر العملة وتقلبات أسعار الفائدة الحاصل في الولايات المتحدة.
وأشارت روسيف إلى أن بنك “بريكس” للتنمية الجديد يحترم سياسات كل دولة ولا يضع شروطا سياسية على القروض، إذ يحاول تمييز نفسه عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من خلال عدم وضع قوائم بالشروط السياسية لمنح القروض.