كشف الناخب الوطني جمال بلماضي في ندوة صحفية يأتي قبل انطلاق معسكر “الخضر”، الذي ستتخلله مباراتان ضد منتخب النيجر يومي 23 و27 مارس الحالي، وذلك ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 عن كواليس دعوته لـ5 لاعبين من مزدوجي الجنسية لأول مرة، أين أكد بلماضي أن: “المفاوضات مع حسام عوار وآيت نوري دامت 4 سنوات، هناك من يقول إن هذه سياستي الجديدة تجاه اللاعبين المغتربين، لا هذه كذبة، هذه الإستراتيجية هي نفسها التي كانت منذ قدومي قبل 4 سنوات، نشرح الأهداف في ما يتعلق بالمنتخب الجزائري، والقرار يبقى لهؤلاء اللاعبين”.
وتابع بلماضي: “عوار لم يكن في هذا المعسكر لأنه كان يُعاني من نقص المنافسة، وهو يريد الالتحاق بنا عندما يكون جاهزاً، لديه رغبة كبيرة في تقديم الإضافة، وهو ذكي، وسيكون له دور كبير في المنتخب”.
وبخصوص حسام عوار، أوضح بلماضي أن اللاعب “قام بكل الإجراءات الإدارية اللازمة لكي يكون معنا، أعرف العوامل التي أدت إلى تراجع مستواه، ولكن لا ننسى أنه كان موجوداً مع أحد أفضل المنتخبات العالمية، وهذا يدل على إمكاناته التي ستفيد منتخبنا”.
وتحدث بلماضي عن جوان حجام وبدر الدين بوعناني وفارس شعيبي، قائلاً إن “ملف مزدوجي الجنسية ما زال طويلاً. مثلاً، المحادثات مع حجام وبوعناني كانت سهلة وسريعة عكس عوار وآيت نوري، أنا من تحدثت معهم وشرحت لهم الأهداف والطموحات، ثم تكفل اتحاد الكرة بالأمور الإدارية”.
وتابع بلماضي قائلا: “بدر الدين بوعناني وجوان حجام وفارس شعيبي كانوا أصلاً قبل 4 سنوات مشجعين للمنتخب الجزائري، حتى إن من بين هؤلاء الشباب مَن بلغته دعوة المنتخب الفرنسي مرتين ورفضها، مفضلاً الانضمام إلينا”.
وواصل المدرب الجزائري، جمال بلماضي، الكشف عن كواليس هذه القضية، قائلاً “هذه المرة الأولى في تاريخ الكرة الجزائرية التي أرى فيها مثل هذه القرارات، حتى إن هناك لاعباً آخر ذهبت للتحدث مع ناديه بسبب غضبهم منه، لأنه اختار الجزائر، أخبرته أن لا يقلق وأن يبقى هادئاً”.