رفض مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، اليوم الاثنين، التطرق الى مستقبله على العارضة الفنية لـ”الخضر”، معتبرا أن الأهم هو المساهمة في تأهيل الفريق الوطني الى نهائيات كأس العالم-2022، عشية اللقاء أمام بوركينافاسو، المقرر غدا الثلاثاء بملعب -مصطفى تشاكر- بالبليدة (00ر17) لحساب الجولة السادسة والاخيرة عن المجموعة الأولى للدور الثاني التصفوي.
وصرح بلماضي خلال ندوة صحفية نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى “ما يزال هناك لقاء غد (الثلاثاء)، ثم كأس افريقيا بالكاميرون (7 يناير- 6 فبراير 2022)، بعدها امكانية المباراة الحاسمة المؤهلة الى مونديال-2022. والوقت غير مناسب بتاتا للتفكير في مستقبلي. لقد وقعت على عقدي في ظرف خمس دقائق. حتى الرئيس عمارة شرف الدين أكد أن الأمر تم في هذا الظرف القصير جدا، وهو يتذكر ذلك جيدا”.
ووقع بلماضي، الذي حل في أغسطس 2018 خلفا لرابح ماجر المقال من منصبه، على عقد يمتد الى غاية نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، حيث تمكن من التتويج بلقب كأس افريقيا للأمم-2019 بمصر وهي الثانية في تاريخ الكرة الجزائرية.
وأضاف “تفاصيل عقدي ليست مشكلة بالنسبة لمستقبلي. الاهم بالنسبة لي هو هل أنني لازلت قادرا على تقديم الاضافة، وهل لدي القوة والطاقة للإقناع وتقديم الأفضل لان المهمة متعبة”.
وقال أيضا “عندما أعيد مشاهدة صور التحاقنا بالعارضة الفنية للمنتخب الوطني هناك عدة امور تغيرت. كبرنا في السن لكني لا أريد التقاعد حاليا”.
وكان رئيس الفاف عمارة شرف الدين، عبر، في حوار له مع الاذاعة الجزائرية الدولية، عن “ثقته” في تجديد بلماضي لعقده مع الفريق الوطني.
وأورد شرف الدين “لدينا استراتيجية ومنهجية عمل ترتكز على تقديم الاهم في صمت. والى حد الآن، الأمر لم يحن بعد، لكني مقتنع اننا سنتوصل الى اتفاق لتمديد العقد في ظرف خمس دقائق. وانا واثق في الابقاء على بلماضي على رأس الفريق الوطني. نريد الاستقرار من خلال بقاء المدرب”.
وقبل الجولة السادسة والاخيرة من تصفيات المونديال، تتصدر الجزائر المجموعة بـ13 نقطة وبفارق خطوتين عن بروكينافاسو (الصف 2، 11ن)، بعدها النيجر ثالثة الترتيب (4 ن)، وتليها جيبوتي في ذيل الترتيب دون رصيد.
ومعلوم أن نقطة وحيدة ستكون كافية ل”الخضر” في بلوغ الدور الثالث وخوض مباراة السد المؤهلة مباشرة الى مونديال 2022.