كشفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، يوم الخميس بالبليدة، عن تسطير برنامج لإعادة ترقية صناعة المنتجات الجلدية التي تراجعت خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت السيدة بن فريحة, على هامش زيارة عمل وتفقد قادتها للولاية, أن دائرتها الوزارية أعدت برنامجا لإعادة ترقية صناعة المنتجات الجلدية, لافتة إلى أنها تراهن على عدد من الولايات لإنجاح هذا المسعى بما فيها ولاية البليدة التي حققت تقدما في هذا المجال وكذا ولايتي المدية والجلفة.
كما تأسفت الوزيرة لتراجع هذه الشعبة خلال السنوات الماضية رغم توفر المادة الأولية والعنصر البشري المؤهل المتخصص في صناعة المنتجات الجلدية التي تضاهي في جودتها تلك المستوردة, داعية الحرفيين المؤهلين في هذا المجال إلى الانخراط في هذا المسعى.
ولدى وقوفها على ورشة صناعة المنتجات الجلدية الحرفية بمركز التكوين المهني “سعيد هادي” بمفتاح الذي شكل أولى محطات زيارتها للولاية, أشادت السيدة بن فريحة بنوعية المنتجات الجلدية التي قام متربصون بالمركز بصناعتها على غرار محافظ ومقلمات مدرسية.
وتجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية القاضية بإعطاء فرص عمل للشباب خاصة أصحاب المؤسسات المصغرة والناشئة, أعلن والي الولاية, كمال نويصر, إستجابة لإقتراح الوزيرة عن إبرام قريبا لإتفاقية تعاون مع مركز التكوين المهني بمفتاح من أجل إقتناء المسلتزمات المدرسية الموجهة لتلاميذ الفئات المعوزة على غرار المحافظ والمقلمات والمآزر المدرسية في إطار ميزانية التضامن المدرسي.
وفي هذا الصدد, دعت الوزيرة إلى تعميم هذه المبادرة عبر مختلف ولايات الوطن بهدف توفير فرص عمل لخريجي مراكز التكوين والتعليم المهنيين ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم التي تضاهي في جودتها تلك المستوردة, لاسيما ممن قاموا بتأسيس مؤسساتهم الخاصة.