أكد المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية بختاوي عباس أن السنة الدراسية 2021/ 2022 ستكون سنة عادية بثلاثة فصول وفق ظروف استثنائية و إجراءات مشددة تضمن سلامة التلاميذ وعمال القطاع على حد سواء.
وتطرق بختاوي عباس لدى استضافته هذا الأربعاء ضمن برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى إلى جملة من الركائز الأساسية التي وضعتها وزارة التربية الوطنية لضمان دخول مدرسي عادي للتلاميذ وفق ثلاث ركائز أساسية على رأسها ضمان صحة التلاميذ ومستخدمي القطاع كلهم تليها إلزامية مواصلة التدريس الحضوري في المؤسسات التعليمية و مواصلة وتطوير التعليم عن بعد والتعليم الذاتي .
ولتجسيد هذه الركائز أبرز بختاوي أربع محاور أساسية أولها الترتيبات الوقائية بناء على بروتوكول صحي وقائي أعدته وزارة التربية الوطنية وفق توصيات اللجنة العلمية لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وترتيبات تنظيمية صادرة هي الأخرى عن البرتوكول الصحي المتبع وهي إعادة العمل بالتفويج وذلك بعد قيام الوزارة الوصية باستبيان استهدف الأساتذة و الإداريين حول الإجراءات التي يجب العمل بها أو توقيفها بالإضافة إلى مخططات استثنائية تتعلق بتنظيم الزمن و التدرجات في كل مادة .
و أردف قائلا “هذه المخططات وضعت للمراحل التعليمية الثلاث وهي مخططات قابلة للتكيف مع واقع كل مؤسسة”
أما العملية الرابعة والأخيرة التي يرتكز عليها هذا المخطط يضيف المتحدث ذاته “هي عمليات إعلامية حول هذه المخططات والتي تنطلق من اليوم إذ سيشرع في تنظيم ملتقيات جهوية و ولائية لشرح المخططات التي وضعت للدخول المدرسي 2021/2022 سواء تعلق الأمر بالتوقيت المدرسي أو المناهج.”
وفيما تعلق بمدة الحصص الدراسية أبرز المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية بختاوي عباس أنها ستمتد على مدار60 دقيقة في الطور المتوسط و الثانوي ،أما في الابتدائي ستكون هناك حصصا مدتها 45 دقيقة وحصصا ب 30 دقيقة مع اعتماد نظام التفويج ، ففي الابتدائي سيقسم كل قسم تربوي إلى فوجين بالاعتماد على التناوب ، أما في التعليم المتوسط ستكون دراسة يومية بالتناوب بين الفترتين الصباحية و المسائية فيما في الثانوي سيتم جمع التلاميذ وتشكيل أفواج ب25 تلميذ إلا في حالات استثنائية وهي توفر مرافق تتسع لأكثر من 25 مع ضمان التباعد الجسدي .
وأكد ضيف الصباح أن كل المواد ستدرس حسب الزمن المخصص لها مع إعادة تكييف هذه البرامج و وضع تدرجات ومخططات لتنفيذها بما يضمن الوصول إلى أهم التعليمات التي تتيح للتلميذ الانتقال إلى المستوى الأعلى.
وبالعودة إلى البرتوكول الصحي المزمع تنفيذه بسبب الوضعية الصحية التي فرضتها الجائحة أوضح بختاوي انه يشمل مرحلتين الأولى قبل الدخول المدرسي ، حيث سيشرع في تنفيذه ابتداء من اليوم مع دخول الإداريين والعمال الذين سيشرفون على تطهير وتنظيف المؤسسات التعليمية وتعقيمها ثم الشروع في التحضير لاستقبال التلاميذ بوضع اللافتات و الممرات وتجهيز القاعات بالعدد الكافي من الطاولات و الكراسي بما يتلائم مع مخطط الجلوس الذي وضع في المؤسسة وتوفير أجهزة قياس درجة الحرارة و الأقنعة.
أما المرحلة الثانية يضيف بختاوي ” ستنطلق يوم 21 سبتمبر وهو يوم دخول التلاميذ ،حيث ستتبع عديد الإجراءات انطلاقا من قياس درجة الحرارة ومنع التجمعات في الساحات وفي القاعات وتوفير المحلول المطهر وإلزامية ارتداء القناع الواقي ”
ودعا بختاوي غي الاخير جميع الفاعلين إلى الالتزام بالبرتوكول الصحي وكذا تظافر الجهود بين الأسرة التربوية و أولياء التلاميذ للحد من انتشار العدوى في الوسط المدرسي .