زعم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بمناسبة المؤتمر السنوي مع سفراء الجمهورية الفرنسية، بقصر الإليزيه في باريس، أن سجن الكاتب الفرنكو – جزائري، بوعلام صنصال، “لا يشرف الجزائر”، داعيا إلى إطلاق سراحه.
ماكرون تطاول بكل وقاحة على الجزائر حيث تجاهل بأن مطلبه هو تدخل صارخ في شؤون الجزائر الداخلية، لينضم الرئيس الفرنسي بذلك إلى الحملة الشعواء التي أطلقها اليمين المتطرف ضد الجزائر، على خلفية قضية بوعلام صنصال.
وتحت غطاء حرية التعبير قال ماكرون فرنسا “متمسكة جدا بحرية التعبير وحرية الرأي، وتعتبر أن الأسباب التي قد دفعت السلطات الجزائرية إلى احتجازه باطلة”.
تصريحات ماكرون تشير بوضوح إلى كونه مجرد رئيس رهينة اليمين المتطرف في فرنسا ومنفذا لأجنداته الفكرية والسياسية/ كيف لا وماقاله ماكرون يتوافق تماما مع تماما مع الأفكار التي يروج لها اليمين المتطرف منذ أسابيع عبر القنوات التلفزية الفرنسية خاصة قناة سي نيوز التي كانت منبرا خلال الأيام الماضية لمهاجمة الجزائر ومسجد باريس.