أختتمت رسميا أشغال ملتقى الصناعة الصيدلانية:”الاستراتيجيات والتحديات ” المنعقد اليوم 10 أفريل 2021 بالمركز الدولي للمؤتمرات – عبد اللطيف رحال- من طرف الوزير الأول عبد العزيز جراد الذي أكد على أن الصناعة الصيدلانية تعتبر محورا أساسيا في برنامج رئيس الجمهورية وفي مخطط عمل الحكومة، وما انشاء وزارة الصناعة الصيدلانية إلا ترجمة لارادة الرئيس على ذلك، حيث كلفت هذه الوزارة بتوفير جميع الوسائل والامكانيات اللازمة لازالة كل العراقيل البيروقراطية وتحرير المبادرات من أجل بروز صناعة صيدلانية وطنية حقيقة، كما أن الهدف من انشاء هذه الوزارة هو تغطية أكبر قدر ممكن من الإحتياجات الوطنية من الأدوية، والتوجه نحو التصدير وخاصة نحو السوق الأفريقية والانفتاح على الشراكة مع الدول الرائدة في مجال صناعة الأدوية.
كما اضاف الوزير الاول أن هذه الازمة الصحية قد اعطتنا دروسا خاصة فيما يخص ضرورة القيام بإصلاحات عميقة للمنظومة الصحية، بتنظيما ومراجعة طريقة تسييرها، ويجب أن يندرج إصلاح هذه المنظومة ضمن مقاربة شاملة وتشاركية يساهم فيها كل مكونات اسرة القطاع وجميع الشركاء من القطاعين العام والخاص.ويتطلب هذا الإصلاح التنسيق المكثف بين وزارة الصناعة الصيدلانية ووزارة الصحة ،فهو شرط أساسي لبناء منظومة صحية عصرية.
من جهته قام البروفيسور كمال منصوري المدير العام للوكالة الوطنية الوطنية للمواد الصيدلانية خلال ختام هذا اللقاء بقراءة جملةالتوصيات والاقتراحات التي خرجت بها مختلف ورشات العمل التي نظمت خلال هذا الملتقى.
وفي كلمته الختامية، شكر وزير الصناعة الصيدلانية الدكتور عبد الرحمن جمال لطفي بن باحمد الحضور و كل المشاركين وكل من عمل على انجاح هذا الملتقى.