قام الوزير الأول، سيفي غريب، بزيارة عمل لفضاء الطبعة الثالثة والثلاثين لمعرض الإنتاج الوطني، حيث اطمأن على سير التظاهرة والتقى بعدد من العارضين والمتعاملين الاقتصاديين المشاركين.
وفي كلمته خلال الزيارة، جدد الوزير الأول التأكيد على أن دعم المنتوج الوطني يعد خياراً استراتيجياً ثابتاً للدولة، يُترجم سياسة شاملة تهدف إلى تحقيق عدة أهداف جوهرية، أبرزها:
تعزيز الاقتصاد الوطني وتقوية دعائمه الإنتاجية.
تقليص التبعية للخارج في مختلف السلع والخدمات.
خلق الثروة الوطنية وتوفير مناصب شغل مستدامة للجزائريين.
تحية للمبادرات وتشجيع للاستمرار
وخص سيفي غريب بالثناء والتقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها المتعاملون الاقتصاديون عبر مختلف قطاعات الإنتاج الوطني، معتبراً إياهم “شركاء أساسيين في معركة البناء الاقتصادي”. وأشار إلى أن تنوع وعرض المنتجات المحلية في هذا المعرض يبرز الطاقات والإمكانات الكامنة للاقتصاد الجزائري وقدرته على تلبية حاجات السوق الداخلية.
وعود بدعم مستمر وبيئة استثمارية محفزة
جدد الوزير الأول تأكيد التزام الدولة بمواصلة مرافقة ودعم المنتجين الوطنيين بكل الوسائل المتاحة. وعدَ السيد غريب بـ توفير المناخ الملائم للاستثمار، وتذليل الصعوبات، والعمل على تحسين جودة المنتوج المحلي بشكل مستمر، وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تعزيز قدرته التنافسية، ليس فقط في السوق الوطنية، بل وفي الأسواق الدولية أيضاً.









