ندد مجلس الوزراء في النيجر، خلال اجتماعه يوم الخميس 12 ديسمبر 2024، بحملة تضليل إعلامي تقودها إذاعة فرنسا الدولية (RFI)، واعتبرها تهدف إلى زرع الفتنة وتأجيج المشاعر العدائية بين المجتمعات المحلية.
وأشار المجلس إلى أن الحملة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر صور ومقاطع دعائية تُظهر قرى محترقة، ما يعيد إلى الأذهان ذكريات مؤلمة من الحقبة الاستعمارية. ووصف المجلس هذه الممارسات بأنها جزء من محاولات منظمة لزعزعة الاستقرار في البلاد من خلال استخدام وسائل إعلامية تمثل أدوات دعاية سياسية.
وأضاف البيان أن إذاعة فرنسا الدولية، التي وصفها بأنها أداة للدعاية الخارجية الفرنسية، تحولت إلى منصة تحريض على العنف والإبادة الجماعية، مشيرًا إلى تجارب سابقة لدول أخرى عانت من آثار مدمرة نتيجة هذه السياسات الإعلامية.
وأكدت الحكومة في ختام الاجتماع أنها قررت رفع دعوى قضائية ضد الإذاعة بتهمة التحريض على الإبادة الجماعية وإثارة العنف بين المجتمعات، مشددة على التزامها بالدفاع عن وحدة النسيج الاجتماعي للبلاد.