استقبلت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، الخميس، وفدا عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”؛ حيث أكدت المنظمة دعمها الثابت للقضية الفلسطينية العادلة، ونصرتها للشعب الفلسطيني النابع من مواقف الدولة الجزائرية وأصالة شعبها.
كما أكدت المنظمة، على لسان رئيسها سليمان عبدوش، تضامنها التام مع زملاء المهنة من الصحافيين والتقنيين، المشتغلين في غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل العدوان الصهيوني الذي يستهدف الإعلام، في محاولة يائسة منه لتكميم أفواه الإعلاميين ولحجب الحقيقة وفضح ممارساته و مزاعمه أمام العالم، حيث أدى استهداف الأسرة الإعلامية إلى سقوط 173 شهيدا من قطاع الإعلام في غزة.
ودعت المنظمة الى حماية الصحافيين الفلسطينيين والسعي واتخاذ موقف حازم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، وفرض إجراءات عاجلة لوقف جرائم الاحتلال المستمرة ومحاسبة الجناة في ظل تمادى الانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني.
واذ تشيد بجهود الصحافيين المرابطين لتغطية الاحداث بقطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة رغم التضييق والاعتقالات المتكررة والاستهدافات الممنهجة لتعبر عن صمود رجال الاعلام في وجه الغطرسة .
وشجبت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين ازدواجية المعايير التي تعامل بها الاعلام الغربي اتجاه الحق الفلسطيني وإنحيازه للاحتلال .
فيما ثمنت المنظمة الدور الذي يلعبه الاعلام الجزائري في نقل الاخبار والحقيقة والدفاع عن القضية الفلسطينية وفضح انتهاكات دولة الاحتلال.
وفي هذا السياق، حيا سامي أبو زهري، رئيس قسم شمال إفريقيا في الحرك ة، جهود المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين ومعها جهود الإعلام الجزائري، الذي واكب ويواكب القضية الفلسطينية يوميا، وبالأخص من اندلاع طوفان الأقصى في السابع 7 أكتوبر 2023، معتبرا الإعلام الجزائري بمثابة “الشريك”، واعتبر زيارة وفد الحركة للمنظمة بمثابة “زيارة تقدير لدور الصحفي الجزائري”.
كما أشاد سامي أبو زهري بمواقف الدولة الجزائرية شعبا وحكومة وقيادة، خاصة مواقف الجزائر في المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن، مشيدا أيضا بالمساعدات التي خصصتها الجزائر إلى قطاع غزة والدعم الذي وجه للطلبة و والتكفل بالجرحى الفلسطينيين، معتبرا ذلك “موقف تاريخي ينبع من عقيدة الجزائر الثابثة اتجاه القضية”.